الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
كشف روعي شارون، المعلق العسكري للقناة الرسمية الإسرائيلية "كان"، أن جيش الاحتلال وجهاز "الشاباك" قررا تنفيذ عملية "بزوغ الفجر" ضد حركة الجهاد الإسلامي قبل ثلاثة شهور، ومنذ ذلك الحين كانت الاستعدادات جارية للتنفيذ.
كشف أن المستوى السياسي الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية سيُناقشان في الفترة المقبلة منح "مبادرات حسن نية" -وفق وصفه- أو مشاريع اقتصادية إضافية من شأنها توفير الرفاهية المالية للفلسطينيين في قطاع غزة
وأوضح شارون في النشرة الرئيسية لقناة كان، صباح اليوم الثلاثاء، أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قررت قبل ثلاثة شهور تنفيذ "عملية خاطفة" ضد الجهاد الإسلامي، إثر معلومات استخبارية أن الحركة تُخطط لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، مبينًا أن الأجهزة العسكرية والأمنية الإسرائيلية راضون عن العملية ونتائجها، لكنهم لا يعرفون إلى متى سيستمر الهدوء.
وأضاف، أن المستوى السياسي الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية سيُناقشان في الفترة المقبلة منح "مبادرات حسن نية" -وفق وصفه- أو مشاريع اقتصادية إضافية من شأنها توفير الرفاهية المالية للفلسطينيين في قطاع غزة، "من أجل تحقيق السلام لفترة أطول بكثير" على حد قوله.
كما سيبحث المستويان السياسي والأمني إمكانية زيادة عدد العمال الذين يُسمح لهم بالدخول من قطاع غزة إلى الخط الأخضر. وسيتم أيضًا مناقشة ملف تبادل الأسرى في الفترة المقبلة، وفقًا لشارون.
