الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، على مقترح باعتبار الألعاب النارية بمثابة متفجرات، على أن يسري الأمر الحكومي لمدة 9 أشهر.
يلجأ الشبّان لاستخدام المفرقعات النارية في مواجهاتهم مع قوات الاحتلال خلال شهر رمضان، وتحديدًا في منطقة القدس
والمقترح قدّمه وزير العمل يوآف بن تسور، بالتعاون مع وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير.
وربط ايتمار بن غفير القرار بحلول شهر رمضان المبارك. وقال إنّ هذه خطوة مهمّة عشية حلول شهر رمضان، حيث سنمنح قوات الأمن والشرطة كل الأدوات الممكنة لمحاربة (الإرهاب)، وسنكثف تطبيق القانون وفرض العقوبات.
وأشار إلى أن الغرض من القرار هو إعطاء القوات الإسرائيلية المزيد من "الأدوات لمكافحة الألعاب النارية، ومنع التجار من بيعها، ومعاقبتهم في حال باعوها".
وقال محامٍ تحدّث معه "الترا فلسطين" إنّ القرار الإسرائيلي الصادر اليوم بشأن معاملة المفرقعات بذات معاملة المتفجرات هو "قرار خطير جدًا".
وأشار إلى أنه وبحسب قانون الانتداب البريطاني المطبّق في الضفة الغربية فإن حيازة المتفجرات عقوبتها من عدة أشهر إلى عدة سنوات. وداخل الخط الأخضر من يحوز متفجرات دون تصريح فإن عقوبته تصل إلى السجن لعامين، أو غرامة مالية تصل إلى 15 ألف شيقل.
ويلجأ الشبّان لاستخدام المفرقعات النارية في مواجهاتهم مع قوات الاحتلال خلال شهر رمضان، وتحديدًا في منطقة القدس.
