المكتب الإعلامي: 70 مليون طن ركام و20 ألف جسم متفجر في غزة
16 أكتوبر 2025
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن هناك 70 مليون طن من الركام، فضلًا عن 20 ألف جسم متفجر لم ينفجر بعد في غزة، ما يجعلها تواجه أكبر كارثة إنشائية وإنسانية في التاريخ المعاصر.
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في بيان صحفي آخر، بدخول 480 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة الأربعاء، بينها 3 شاحنات غاز طهي و6 شاحنات وقود سولار
وأكد في بيان صحفي اليوم الخميس، أن حجم الدمار والركام الناتج عن حرب الإبادة الجماعية التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لمدة عامين، بلغ مستوى غير مسبوق في التاريخ المعاصر، إذ تشير التقديرات الحكومية حتى منتصف تشرين الأول/ أكتوبر 2025، إلى وجود ما بين (65 إلى 70 مليون طن) من الركام والأنقاض. موضحًا أن هذا الركام يضم آلاف المنازل والمنشآت والمرافق الحيوية التي دمّرها الاحتلال عمدًا، ما حوّل القطاع إلى منطقة منكوبة بيئيًا وإنشائيًا، وأدى إلى إعاقة وصول المساعدات الإنسانية وعرقلة جهود الإنقاذ والإغاثة.
وأشار المكتب الحكومي إلى أن عمليات إزالة الركام ستواجه معوقات جسيمة، أبرزها غياب المعدات والآليات الثقيلة نتيجة منع الاحتلال إدخالها، وإغلاق المعابر بشكل كامل، إلى جانب المنع الإسرائيلي المتعمد لإدخال أي معدات أو مواد لازمة لانتشال الجثامين.
وتابع: "أن هذا الواقع المأساوي يفرض على المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح المعابر والتمكين من البدء الفوري بإزالة الركام وأنقاض المباني، بعدما دمّرته آلة الحرب الإسرائيلية".
في سياق متصل، تشير التقديرات الأولية إلى وجود نحو 20,000 جسم متفجر لم ينفجر بعد في القطاع، من قنابل وصواريخ ألقاها جيش الاحتلال، تمثل تهديدًا كبيرًا لحياة المدنيين والعاملين في الميدان، وتتطلب معالجة هندسية وأمنية دقيقة قبل بدء أي أعمال إزالة، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي.
وأوضح، "في هذا الإطار، فإننا أمام استحقاق مهم يتعلق بصياغة خطة شاملة لإدارة الركام، تشمل تحديد أماكن التكدس، والتعامل مع المخلفات الخطرة، ووضع تصور لإعادة التدوير والتخزين المؤقت بما يضمن إعادة الحياة إلى قطاع غزة بأمان وكفاءة بعد الكارثة الإنسانية الكبرى التي لحقت به".
في سياق منفصل، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في بيان صحفي آخر، بدخول 480 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة أمس الأربعاء عبر المعابر، بينها 3 شاحنات غاز طهي و6 شاحنات وقود سولار.
وأوضح أن القافلة تضمنت، 3 شاحنات محمّلة بغاز الطهي و6 شاحنات وقود سولار مخصصة لتشغيل المخابز والمولدات والمستشفيات، في ظل الحاجة الماسّة لهذه المواد الأساسية، نتيجة الحصار الطويل والدمار الواسع الذي خلّفته الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال على قطاع غزة.
وأشار إلى أن الكميات التي دخلت لا تزال محدودة جدًا وهي عبارة "عن نقطة في بحر الاحتياجات"، ولا تلبّي أقل من الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية والمعيشية لأكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة. مؤكدًا "أن الجهات الحكومية تواصل تنسيقها مع المؤسسات الإغاثية والإنسانية الدولية لتنظيم عملية إدخال المساعدات وتوزيعها بعدالة وبما يضمن وصولها إلى جميع المرافق الحيوية ولأبناء شعبنا الفلسطيني".
الكلمات المفتاحية

الإعلام الحكومي: 288 ألف أسرة بغزة لا تملك أبسط مقومات الحياة
قطاع غزة يحتاج 300,000 خيمة وبيت متنقل لتأمين الحد الأساسي للسكن الإنساني.

عن رواتب الأسرى.. بيان للرئاسة الفلسطينية يكرر التأكيد على دور "مؤسسة تمكين"
في 10 شباط/فبراير، قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس نقل صلاحية صرف رواتب أسر الشهداء والأسرى إلى مؤسسة "تمكين"، تحت عنوان "إصلاح النظام المالي" واستعادة المساعدات الدولية المعلّقة

ألوية الناصر صلاح الدين تنعى وسيم عبد الهادي بعد اغتياله في وسط قطاع غزة
نعت ألوية الناصر صلاح الدين، الذراع العسكري للجان المقاومة في فلسطين، وسيم عبد الباسط عبد الهادي (أبو العبد)، أحد القادة الميدانيين للألوية في قطاع غزة، الذي سقط إثر عملية اغتيال نفذتها قوات خاصة إسرائيلية وسط القطاع صباح اليوم الإثنين.

مدارس غزة.. عودة مرتجفة للتعليم بين الركام والنازحين ومقاعد بلا أصحاب
لم يكن المشهد الذي رافق استئناف العملية التعليمية في غزة يشبه أي عودة مدرسية شهدها القطاع من قبل

قيادي في حماس لـ "الترا فلسطين": تواصلنا مع روسيا والصين والجزائر لإحباط المشروع الأميركي في مجلس الأمن
قال القيادي في حماس وليد كيلاني، لـ"الترا فلسطين"، إن الحركة أجرت اتصالات عديدة في الأيام الماضية، خاصة مع روسيا والصين والجزائر، للضغط بهدف إحباط المشروع الأميركي في مجلس الأمن

الإعلام الحكومي: 288 ألف أسرة بغزة لا تملك أبسط مقومات الحياة
قطاع غزة يحتاج 300,000 خيمة وبيت متنقل لتأمين الحد الأساسي للسكن الإنساني.

عن رواتب الأسرى.. بيان للرئاسة الفلسطينية يكرر التأكيد على دور "مؤسسة تمكين"
في 10 شباط/فبراير، قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس نقل صلاحية صرف رواتب أسر الشهداء والأسرى إلى مؤسسة "تمكين"، تحت عنوان "إصلاح النظام المالي" واستعادة المساعدات الدولية المعلّقة

