13-أبريل-2022
استنفار

جنود إسرائيليون في تل أبيب بعد عملية الشهيد رعد حازم | غيتي ايميجز

الترا فلسطين | فريق التحرير

أعلنت المنظومة الأمنية والعسكرية في "إسرائيل" حالة التأهب القصوى في صفوفها تحسبًا لاشتداد حالة التوتر الأمني خلال عيد الفصح اليهودي، واشتعال ساحتين "هادئتين حاليًا ومقلقتين للغاية، هما القدس وغزة" وفق ما نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، الأربعاء.

جيش الاحتلال يتخوف الآن من أن تُصبح الضفة الغربية هي ساحة تنفيذ العمليات، وهذا دفعه لوضع مخطط لزيادة قواته على طول المحاور وفي محيط المستوطنات في الضفة الغربية

وأفادت الصحيفة بوجود مخاوف كبيرة من "اشتعال" ساحتي غزة والقدس "الهادئتين" حاليًا، وهذا قد يجر "إسرائيل" نحو تصعيد أوسع، خاصة مع ورود تحذيرات استخبارية حول نية فلسطينيين تنفيذ هجمات في القدس ليلة عيد الفصح العبري. ولذلك، دفعت شرطة الاحتلال بالآلاف من عناصرها في القدس، خاصة البلدة القديمة، وستصل حالة التأهب هذه إلى ذروتها في أيام الخميس والجمعة والسبت، حيث الاحتفال بليلة عيد الفصح مع صلاة الجمعة الثانية من رمضان، ثم احتفالات سبت النور المقدس للكنائس الشرقية.

وأوضحت، أن جيش الاحتلال كثَّف في الأيام الماضية من عمله في محيط الجدار الفاصل لتقليص عبور عمال -لا يملكون تصاريح- من الضفة لداخل الخط الأخضر، مبينة أن التقديرات تشير إلى انخفاض عدد العمال بدون تصريح بشكل كبير فعلاً.

تلغرام

كما قرر جيش الاحتلال، تعزيز قواته على خط التماس بكتيبتين إضافيتين من قوات الهندسة والمعدات الميكانيكية الثقيلة، لإغلاق الثغرات في السياج الشائك الفاصل في مناطق التماس.

هذه الإجراءات من شأنها أن تزيد صعوبة تسلل فلسطينيين من الضفة لداخل الخط الأخضر لتنفيذ عمليات كما فعل الشهيدان ضياء حمارشة ورعد حازم في عمليتي "بني براك" وشارع "ديزنغوف". يتزامن ذلك مع توقعات بتوافد آلاف اليهود إلى الضفة الغربية خلال عيد الفصح، واحتمال أن يُحاول المستوطنون العودة إلى بؤرة "حومش" المخلاة وبؤرة "افيتار" في جبل صبيح. لذلك، فإن جيش الاحتلال يتخوف الآن من أن تُصبح الضفة الغربية هي ساحة تنفيذ العمليات، وهذا دفعه لوضع مخطط لزيادة قواته على طول المحاور وفي محيط المستوطنات في الضفة الغربية، بحسب "يسرائيل هيوم".