23-مارس-2017

بأغلبيّة 52 صوتًا مؤيدًا، ومعارضة 46، ثبّت مجلس الشيوخ الأميركي، الخميس (23 آذار/ مارس)، تعيين المحامي اليهوديّ ديفيد فريدمان، سفيرًا لواشنطن في "إسرائيل".

عُرف عن فريدمان تأييده للاستيطان، ولضمّ إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية، وتأييده نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وتشكيكه بحلّ الدولتين

رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو غرّد على الفور، بالقول: "ديفيد فريدمان سيستقبل بحرارة كممثل للرئيس ترامب وصديق لإسرائيل".

ورحبت جمعية "ائتلاف اليهود الجمهوريين" بتثبيت فريدمان كرجل "ثقة" للرئيس ترامب، وقالت إنّ بفضله "ستتعزز العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل".

وعلى الجهة الأخرى، قالت السناتورة الديموقراطية ديان فينشتاين إنّ فيردمان شخص ثمّة خلاف كبير جدًا بشأنه لكي يتولى أحد المناصب الدبلوماسية الشديدة الحساسيّة، مضيفةً أنّ آراءه الخطيرة وخطابه المليء بالكراهية سيتسببان بزيادة عدم الاستقرار في هذه المنطقة.


اقرأ/ي أيضًا:

نقل السفارة.. الكل يتفرج على عرض ترامب

عرس إسرائيلي: آن أوان تصعيد الاستيطان والتهويد

ترامب.. وأخيرًا اللعبة القذرة دون وجه أنيق