الترا فلسطين | فريق التحرير
كشف المتحدث باسم وزارة الصحة اليوم الأحد، عن عقد اجتماع لكوادر الوزارة مع عدد من المستشفيات الأردنية، يوم غد الاثنين، للبدء بوضع خطة تحويل المرضى الفلسطينيين لها بدلًا من المستشفيات الإسرائيلية.
قال الناطق باسم "الصحة" إن الوزارة لن ترجع للمستشفيات الإسرائيلة.. ما هي الخيارات البديلة؟
وقال النجار في حديثه لـ "الترا فلسطين" إن اجتماعًا سيعقد يوم غد في عمّان بين مدير عام المستشفيات في وزارة الصحة حمدي النابلسي، وأخصائي الأورام في مستشفى بيت جالا محمد الجادري مع عدد من المستشفيات الأردنية، للبدء بوضع خطة تحويل للأردن، على أن يصدر القرار النهائي خلال نهاية الأسبوع.
وأضاف أن البحث عن بدائل لا يزال متواصًلا، من بينها تركيا ومصر، مشيرًا في الوقت ذاته إلى الاتفاقية بين وزارة الصحة وعدد من المستشفيات التركية بخصوص زراعة الكبد.
كما أكد النجار أن المرضى الذين كانوا حصلوا على تحويلات لتلقي العلاج في المستشفيات الإسرائيلية، سيتم استئناف علاجهم في تلك المستشفيات، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أنّ قرار وقف التحويلات الطبية للمستشفيات الإسرائيلية لا رجعة عنه.
وقبل أيام، ناشد مدير عام مستشفى هداسا الإسرائيلي في القدس المحتلة البروفيسور زئيف روتنشتاين، الرئيس محمود عباس بعدم خلط الأمور المتعلقة بحياة البشر بالسياسة، على حدّ وصفه.
وذكر تقرير لصحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أنّ المستشفيات الإسرائيلية تتخوّف من دخول المستشفيات التركيّة على خط التحويلات الطبيّة الفلسطينية، بحكم أنها قادرة على إجراء العمليات الجراحية وبتكلفة أقل بكثير مما يدفعه الفلسطينيون للمستشفيات الإسرائيلية.
ونوّهت الصحيفة إلى أن أرباح المستشفيات الإسرائيلية ستشهد تراجعًا كبيرًا في حال أوقفت وزارة الصحة الفلسطينية تحويل المرضى إلى المستشفيات الإسرائيلية.