01-مارس-2021

محمد غفري (الترا فلسطين)

الترا فلسطين | فريق التحرير

أطلقت لجنة الانتخابات المركزية، صباح اليوم، الاثنين، مرحلة النشر والاعتراض على سجل الناخبين الابتدائي.

مراكز النشر والاعتراض 1090 مركزًا، ستفتح أبوابها لمدة ثلاثة أيام

وأكدت اللجنة، في بيانٍ وصل الترا فلسين نسخةً عنه، أن مراكز النشر والاعتراض البالغ عددها 1090 مركزًا (التي ستُجرى فيها عملية الاقتراع)، ستفتح أبوابها لمدة ثلاثة أيام، تنتهي مساء الأربعاء المقبل، وفقًا للمدة القانونية المعلنة للانتخابات الفلسطينية لعام 2021.

وتستقبل المراكز المذكورة –تبعًا للبيان- الراغبين في التأكد من صحة بياناتهم، أو المعترضين على تسجيل آخرين في سجل الناخبين ممن ليس لهم حق الانتخاب، من الساعة الثامنة صباحًا حتى الثالثة مساءً، مبينةً أن ذلك سيتم عبر نماذج خاصة، يجري تعبئتها داخل المركز نفسه.

هذه المرحلة تؤهل لإعداد سجل ناخبين نهائي محدث ودقيق وشامل

وجاء في بيان اللجنة، أن أهمية هذه المرحلة، تكمن في إتاحتها المجال أمام المواطنين، للتأكد من صحة سجل الناخبين والبيانات الواردة فيه، ضمانًا لإعداد سجل ناخبين نهائي محدث ودقيق وشامل، تُجرى على أساسه الانتخابات الفلسطينية، التشريعية والرئاسية.

ونبهت اللجنة، إلى إمكانية اطلاع أي مواطن على بياناته، والتأكد منها، "إما بالتوجه إلى مركز النشر والاعتراض المسجل فيه، أو عبر موقع اللجنة الإلكتروني، أو من خلال خدمة الاستعلام بالاتصال بالرقم: (#600*) أو بالرقم المجاني (1800300400).

طعم الله: تم تصويب البيانات لكل من أبلغ بتغييرها دون علمه

وبخصوص تطورات قضية تغيير مراكز الاقتراع لعدد من المواطنين، في اليوم الأخير من مرحلة التسجيل، قال المتحدث باسم لجنة الانتخابات المركزية فريد طعم الله لـ الترا فلسطين: "النيابة العامة طلبت خبير التكنولوجيا من لجنة الانتخابات المركزية، للاستماع إلى أقواله، وتوضيحه لما جرى بالضبط، وكيف تم إساءة استخدام هذه الخدمة؟"، منوهًا إلى أن اللجنة باتت بانتظار التطورات من النائب العام، بعد تقديم الخبير لإفادته.

وعن تصويب البيانات التي تم تغييرها دون علم أصحابها، أكد طعم الله، أن التصويب شمل كل من أبلغ بتغيير بياناته دون علمه، "أما من لم يُبلِغ، فلم يتم تصويب بياناته".

أصحاب الحق بالاقتراع –حسب سجل الناخبين الابتدائي- بلغ 2.54 مليون مواطن ومواطنة

وبالعودة إلى بيان اللجنة، فقد لفتت إلى أن عدد أصحاب الحق بالاقتراع –حسب سجل الناخبين الابتدائي- بلغ 2.54 مليون مواطن ومواطنة، وهو رقم أقل ممن سجلوا للانتخابات، وذلك نتيجة تنقيح البيانات، وإزالة أسماء المتوفين، ومن لن يبلغوا من العمر 18 عامًا حتى يوم الاقتراع.

وشددت اللجنة في بيانها، على أهمية التزام المواطنين الذين يتوجهون لمراكز النشر والاعتراض، بالبروتوكول والإجراءات الصحية المُقرة لمنع انتشار فيروس كورونا.


اقرأ/ي أيضًا:

المالكي: انتخابات من دون القدس... "مستحيل"

ناصر: تعديل بيانات الناخبين "جريمة" والنيابة تحقق