16-ديسمبر-2021

الترا فلسطين | فريق التحرير

قالت نور مزيد، زوجة الأسير السابق مجاهد مزيد (24 سنة) من تلفيت في نابلس، إنه تعرض للضرب خلال اعتقاله من قبل قوة تابعة لجهاز الأمن الوقائي، الليلة الماضية.

 انهال عليه العناصر ضربًا بأعقاب البنادق، والاعتداء طال أيضًا والدة مجاهد وشقيقه

وأفادت مزيد بأن قوة كبيرة من عناصر جهاز الأمن الوقائي كانوا مُلثَّمين أحاطوا بمنزلهم، عند منتصف الليل، وقاموا بقرع الباب "بصورة مرعبة" وسط صرخات وتهديد، فأطل مجاهد عليهم من النافذة وسألهم: "من أنتم؟"، فقالوا له: "افتح ولا بندعس على راسك. احنا جهاز الأمن الوقائي".

وأوضحت، أن زوجها لم يتمكن حتى من ارتداء حذائه من شدة قرع الباب، وفتح الباب لهم بسرعة، وعلى الفور دخلوا المنزل، مبينة أن العناصر اعتدوا عليه، فحاولت تصوير الاعتداء لكنهم صادرة الهاتف من يدها، "وعندما حاولتُ استرداده منهم ردَّ علي أحدهم: لو تموتي ما بعطيكي ياه" وفق قولها.

وأضافت، أن زوجها لم يُحاول مقاومة عناصر الأمن، وإنما طلب منهم فقط التعامل باحترام، في حين انهال عليه العناصر ضربًا بأعقاب البنادق، مؤكدة أن الاعتداء طال أيضًا والدة مجاهد وشقيقه عز الدين، إضافة لإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، رغم وجود طفل رضيع في المنزل، قبل أن ينتهي الأمر باعتقال مجاهد واقتياده لجهة غير معلومة.

يُذكر أن مجاهد أب لطفل رضيع (7 شهور)، ويعمل في التمديدات الصحية، وقد تم اعتقاله سنتين ونصف لدى الاحتلال، إضافة لعدة اعتقالات عند أجهزة السلطة الفلسطينية.

لاحقًا، مددت محكمة الصلح في نابلس اعتقال التلفيني لـ 10 أيام، على خلفية تهمة "الذم الواقع على السلطة"، ليشرع التلفيتي بإضراب عن الطعام على أثر ذلك، وفقًا لما أفادت به مجموعة "محامون من أجل العدالة".


اقرأ/ي أيضًا: 

فصائل تنتقد قمع مسيرات وطنية.. وفتح تؤيد إنهاء المظاهر المسلحة

"هدنة" وتعطيل المدارس في زعترة وبيت تعمر بعد مقتل شاب وأعمال عنف