08-أغسطس-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

انتهز قادة اليمين الإسرائيلي الأجواء في أعقاب العثور على جثة الجندي قرب مستوطنة "مغدال عوز" فجر اليوم الخميس، للتحريض على الفلسطينين والدعوة إلى ما يسمى "بسط السيادة وتشريع بؤر استيطانية مقامة ارض فلسطينية بملكية خاصة".

زعيمة ائتلاف اليمين ووزير القضاء السابقة ايلييت شاكد دعت إلى المسارعة في عملية شرعنة البؤر الاستيطانية غير المرخصة المقامة على أراضٍ فلسطينية بملكية خاصة خصوصًا جزء من مستوطنة عوفرا حيث يقيم الجندي القتيل في مبنى مقام على أرض فلسطينية بملكية خاصة.

وطالب وزير القضاء الإسرائيلي الحالي "بتسالئيل سموتريتش" من ائتلاف أحزاب اليمين بما وصفه جباية ثمن باهظ من منفذي الهجمات وإقامة حواجز عسكرية دائمة على مداخل القرى والمدن الفلسطينية وتجريد العمال الفلسطينيين من تصاريح العمل وإلى نصب حواجز في جميع أنحاء يهودا والسامرة.

أما وزير التعليم الإسرائيلي الحاخام رافي بيرتس فقد عقب على العملية بالقول: "لن نُسلم بتواصل العمليات الإرهابية يجب فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية ويجب أن تكون البداية من غوش عتصيون وأنا سأطرح ذلك في جلسة الحكومة المقبلة، وسنواصل البناء في المستوطنات حتى اجتثاث أمل الفلسطينيين في إقامة دولة لهم في الضفة الغربية".

ولم تختلف كثيرًا تصريحات قادة حزب الليكود الحاكم عن ائتلاف أحزاب اليمين حيث قال رئيس الكنيست يولي ادلشتاين: "يجب  أن يكون الرد على هذا الاعتداء الآثم حازمًا، ألا وهو فرض السيادة الإسرائيلية على جميع المستوطنات وعلى غوش عتصيون أولًا".