23-مارس-2021

(EMMANUEL DUNAND/Getty)

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

يختار الإسرائيليون اليوم الثلاثاء، وللمرّة الرابعة في أقل من عامين، 120 عضو كنيست في انتخابات تتنافس فيها 39 قائمة، ويتوقع أن تكون حاسمة لمصير بنيامين نتنياهو. 

  فرانس برس: "إسرائيل أمام ثلاث نتائج محتملة: إمّا ائتلاف جديد بقيادة نتنياهو، أو حكومة منقسمة توحّدها المعارضة، أو انتخابات مبكرة خامسة" 

ويستمر التصويت في انتخابات الكنيست الـ24 حتى العاشرة مساءً، لنحو 6.6 مليون، منهم 997 ألفًا من الفلسطينيين داخل الخط الأخضر، بنسبة 17٪. ومن المقرر أن تصدر نتائج العيّنة التلفزيونية الأولية بالتوازي مع إغلاق صناديق الاقتراع، على أن تصدر النتائج النهائية مساء الخميس المقبل.

صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية استعرضت في تقرير لها اليوم الثلاثاء، مواقف الأحزاب الإسرائيليّة المتنافسة من الملف الفلسطيني، والتي يتوقع لها أن تجتاز نسبة الحسم:


حزب الليكود: يؤيّد الحزب الذي يتزعمّه بنيامين نتنياهو (71 عامًا)استخدام القوة في الضفة الغربية بحجّة منع وقوع عمليات قد تستهدف جيش الاحتلال ومستوطنيه، وفيما يتعلق بقطاع غزة يستمر نتنياهو في التحذير من أن ثمن استمرار الهجمات انطلاقًا من القطاع سيكون باهظ الثمن.

حزب "هناك مستقبل": ترجّح الاستطلاعات الأخيرة أن يحتل المركز الثاني في الكنيست بعد "الليكود"، يتزعّم الحزب "يائير لابيد" الذي يطرح نفسه بديلًا لنتياهو، ويطمح للانفصال عن الفلسطينيين دون التنازل عن الكتل الاستيطانية، ومع الحفاظ على القدس موحّدة تحت الاحتلال، وفيما يتعلق بقطاع غزة يطالب الحزب الذي يحسب نفسه وسط الخريطة السياسية باستخدام القبضة الحديدية بالتوازي مع الاهتمام برفاهية السكان على حدّ زعمه.

حزب "يمينا": يؤكد على لسان زعميه وزير جيش الاحتلال الأسبق نفتالي بينيت أنه لن يسمح بقيام دولة فلسطينية، ولن يسلم سم واحد من الأرض للعرب.

حزب "أمل جديد": يؤيّد منح الفلسطينيين حكمًا ذاتيًا موسّعًا يشمل مزيدًا من الصلاحيات لكي يديروا شؤونهم بشكل مستقل، عبر تقليص هامش المخاطرة بالأمن الإسرائيلي للحد الأدنى. أسسّ هذا الحزب القيادي المنشقّ عن حزب الليكود جدعون ساعر بعد الإعلان عن تبكير موعد الانتخابات طارحًا نفسه بديلًا عن نتنياهو، لكن استطلاعات الرأي أظهرت تراجع قوته بالتدريج.

حركة شاس: تمثّل اليهود الشرقيين المتشددين دينيًا، وتعارض بشدة إقامة دولة فلسطينية.

حزب "يهدوت هتوراه": يمثل اليهود الغربيين المتشددين دينيًا "الاشكناز"، وهو جزء من كتلة اليمين ويدعم مواقف نتنياهو.

حزب "يسرائيل بيتنا": يتزعمه المتطرّف أفيغدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق، ويطالب بأن يكون أي اتفاق مع الفلسطينيين على مبدأ تبادل الأراضي والسكان، في إشارة لمخطط نقل المناطق ذات الأغلبية الفلسطينية المحاذية للخط الأخضر للسلطة الفلسطينية، مقابل مصادرة أراض من الضفة الغربية خالية من الفلسطينيين.

حزب العمل: يرى بضرورة التوصّل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين على قاعدة حل الدولتين، وفيما يتعلق بحركة حماس يقترح اعتماد سياسة العصا والجزرة.

حزب أزرق - أبيض: يقوده بيني غانتس، ويدعم ما يصفه بالانفصال عن الفلسطينيين في الضفة الغربية عبر الحفاظ على الكتل الاستيطانية وغور الأردن والقدس.

حزب "الصهيونية الدينية" الاستيطاني: يطالب ببسط "إسرائيل" سيطرتها على كامل الضفة الغربية، ويرى أن عودة احتلال قطاع غزة مسألة وقت فقط.

حركة "ميرتس" اليسارية: تؤيّد حل الدولتين، مع القدس عاصمة مشتركة. أما قطاع غزة فسيكون جزءًا من الدولة الفلسطينية.


اقرأ/ي أيضًا:

نتنياهو: سأسيّر رحلات بين مكة وتل أبيب إن فزت بالانتخابات

"إسرائيل" تساوم "السلطة".. اقتصاد مقابل عدم التعاون مع "لاهاي"