14-مارس-2022

Getty

تشهد مدينة نابلس حملات دعائية تعد الأقوى والأضخم بين القوائم المشاركة في انتخابات البلديات المحلية منذ الإعلان الرسمي عن انطلاق فترة الدعاية، صباح السبت. 

 جميع القوائم المترشحة في انتخابات بلدية نابلس تحمل صفة "مستقل"  

اليوم الأول للدعاية الانتخابية كان حافلًا، امتلأت فيه شوارع المدينة بالبوسترات، فيما كانت السوشال ميديا تضج بالفيديوهات الترويجية التي تسعى من خلالها القوائم للتعريف بمرشحيها وبرامجهم الانتخابية.

وتستمر الدعاية الانتخابية حتى 24 آذار/ مارس، تمهيدًا لإجراء الانتخابات يوم 26 من الجاري في 50 هيئة محلية، ترشحت فيها 234 قائمة، تضم 2,306 مرشحين/ات، يتنافسون على 632 مقعدًا، وفق لجنة الانتخابات.

في نابلس التي يبلغ عدد سكانها 167,931 شخص، بلغ عدد الناخبين ليوم الاقتراع 88,266 ناخبًا من المفترض أن يدلوا بصوتهم في الانتخابات المحلية التي يشارك فيها 64 مرشحًا موزعين على 6 قوائم معتمدة تتنافس على 15 مقعدًا.

والقوائم المترشحة جميعها تحمل صفة "مستقل" وفقًا للجنة الانتخابات، وهي: 

ويلاحظ أنّ معظم القوائم المتنافسة في نابلس، اختارت أشخاصًا من حقول متخصصة (محامون/ مهندسون) بدلًا من اختيار شخصيات حزبية أو تنظيمية. 

اقرأ/ي أيضًا: الانتخابات المحلية في مرحلتها الثانية: هل يغلب التصويت السياسي على العائلي؟

الصحفي سامر خويرة من مدينة نابلس، قال في حديثه مع الترا فلسطين إن الانتخابات هذا العام ستكون مختلفة بسبب وجود "السوشال ميديا" وظهور صفحات ترويجية للقوائم، تنشر أغان وأناشيد وفيديوهات تعريفية عن القوائم ومرشحيها.

وأضاف أن المرشحين هذا العام استفادوا من المشاكل التي حدثت في الانتخابات السابقة، فجميع القوائم أعلنت أنها مستقلة لتفادي المشاكل السابقة حيث كانت نسبة التصويت منخفضة بسبب التحالفات التي نفذتها الأحزاب في قوائمها.

JAAFAR ASHTIYEH/Getty

ويعتقد خويرة أنّ نسبة التصويت هذه المرة ستكون أعلى من سابقاتها، وأن المنافسة قد تنحصر بين ثلاث قوائم من أصل ست قوائم تتنافس على نيل مقاعد المجلس البلدي الخمسة عشر.

وأوضح خويرة أن الشارع في مدينة نابلس بدأ يتفاعل أكثر مع الانتخابات مع انطلاق الدعاية الانتخابية، لكنه لفت إلى أن المشاركين في فعاليات الدعاية الانتخابية للقوائم معظمهم من الأحزاب والمقربين من هذه القوائم، أما الأشخاص غير المؤطرين وتبلغ نسبتهم 50% مدينة نابلس فمن المبكر الحكم على مدى اهتمامهم ومشاركتهم في الانتخابات.


إليكم نبذة مقتضبة عن القوائم الانتخابية المتنافسة على مقاعد بلدية نابلس: 

1 - قائمة العزم

تضم 15 مرشحًا بينهم ثلاثة نساء، ورغم أنها تصنّف نفسها على أنها مستقلة، إلا أنها نتيجة لائتلاف حركتي حماس والجبهة الشعبية.

وبدأت القائمة حملتها الانتخابية بمقطع فيديو تعريفي، تم نشره على صفحة القائمة على فيسبوك، وبجولة في شوارع نابلس والبلدة القديمة فيها.


2. القائمة الوطنية المستقلة

يرأس القائمة، محمد الشنار نائب رئيس بلدية نابلس السابق الذي استقال من المجلس البلدي إثر مشاكل حدثت عقب عدم التزام الأعضاء بالاتفاق المسبق بتبادل رئاسة المجلس. 

تضم القائمة 8 مرشحين بينهم ثلاثة نساء، وقد بدأت حملتهم الانتخابية بأغنية تتحدث عن مشروعهم الانتخابي.

https://www.facebook.com/LNI.NABLUS/videos/374511387595217

3. قائمة رواد التنمية

قائمة مستقلة، تضم 9 مرشحين بينهم 4 نساء، عرفت عن نفسها في برنامجها الانتخابي بأنها قائمة وطنية مستقلة، شبابية تقدمية، برؤية تنموية شمولية من أجل تقديم نموذج حضاري محترم للتغيير، يليق بنابلس ومكانتها كمدينة جاذبة.


4. قائمة التغيير

تضم 9 مرشحين بينهم 5 نساء، وهي القائمة الوحيدة في مدينة نابلس التي تترأسها امرأة.

تعد قائمة التغيير قائمة حزبية تتبع الجبهة الديمقراطية، رغم أنها سجلت في لجنة الانتخابات المركزية كقائمة مستقلة. وقد أعلنت القائمة في برنامجها الانتخابي أنها جاءت من أجل التغيير: "شراكة، عدالة، تنمية". 


5. قائمة نابلس تختار

قائمة محسوبة على حركة فتح، تضم 15 مرشحًا بينهم ثلاثة نساء، والمختلف في القائمة هذه المرة أن "فتح" اختارت قائمة مهنية بدلًا من قائمة تنظيمية من خلال اختيار شخصيات من أصحاب الاختصاص بدلًا من اختيار مرشحين مقربين من الحركة. ويرأس القائمة المرشح السابق لرئاسة نقابة المهندسين سامي حجاوي.


6. قائمة الشباب المستقلين

تضم 8 مرشحين، ويترأسها عضو مجلس البلدي السابق محمد دويكات، وتسعى لمشاركة الشباب في البلديات لإحداث تغيير في مدينة نابلس وفق وصفهم.


اقرأ/ي أيضًا:

الخليل: مشهد انتخابي مختلف

الهبّاش قدّم عرضًا لـ "أبو سنينة" لسحب قائمة "الوفاء للخليل"