30-أكتوبر-2021

الترا فلسطين | فريق التحرير

تقام في بلدة ترمسعيا شمال رام الله، اليوم السبت، انتخابات داخلية لاختيار قائمة توافق يتم من خلالها تحديد رئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي، بدلاً من خوض انتخابات قوائم في الانتخابات المحلية المقرر إقامتها خلال شهر كانون أول/ديسمبر المقبل.

كل ناخب يحق له الاختيار حتى 11 عضوًا من المرشحين، والأكثر حصدًا للأصوات سيكون رئيس البلدية

وقال رئيس لجنة الإشراف على انتخابات ترمسعيا محمد السويكي، إن هذه الانتخابات تقام بمبادرة من البلدية ومؤسسات ترمسعيا وفعالياتها، وقد تم تحديد لجنة إشراف عملت على صياغة نظام الانتخابات الخاصة بالبلدة، والتوافق على أن تكون الانتخابات بنظام الانتخاب المباشر.

وأوضح السويكي لـ الترا فلسطين، أنهم قاموا بكل إجراءات الانتخاب وفق برنامج لجنة الانتخابات المركزية، حيث أعلنوا عن فترة ترشح تقدم بها 26 مرشحًا، ثم حددوا فترة انسحاب انسحب فيها 7 مرشحين، وبقي 19 مرشحًا بينهم امرأتان، وتم تعيين موعد للانتخابات اليوم.

وأضاف، أن كل ناخب يحق له الاختيار حتى 11 عضوًا من المرشحين، على أن يتم إغلاق باب الاقتراع عند الساعة السابعة من مساء اليوم، ويُصبح الأعلى حصدًا للأصوات هو رئيس البلدية، يليه نائب رئيس البلدية من حيث عدد الأصوات، تفاديًا لما كان يجري في السابق بأن يتم اختيار الرئيس من قبل الأعضاء بعد الانتخابات.

التوقيع على وثيقة شرف وقسم للالتزم بأن تكون القائمة التوافقية في نهاية الانتخابات هي الوحيدة التي سيتم تقديمها للجنة الانتخابات

وأكد التوقيع على وثيقة شرف وقسم للالتزم بأن تكون القائمة التوافقية في نهاية الانتخابات هي الوحيدة التي سيتم تقديمها للجنة الانتخابات، وأن لا يتم تقديم قوائم أخرى من شأنها أن تؤدي لانتخابات أخرى في الموعد المقرر للانتخابات المحلية.

وفي السابق، تم تقاسم رئاسة البلدية بين أربعة أشخاص في ترمسعيا بحيب تكون ولاية كل منهم سنة واحدة، وهذا أضعف دور البلدية، وفق السويكي، وهو السبب في التوافق على إجراء انتخابات لاختيار قائمة واحدة تمثل الجميع وعن طريق الانتخابات الداخلية المباشرة.

وأكد السويكي مراعاة قانون الانتخابات الفلسطيني في اختيار المرشحين وتشكيل القائمة، لضمان عدم سقوطها بعد تقديمها إلى لجنة الانتخابات، مضيفًا أن هذه الانتخابات تهدف للخروج من "عنق الزجاجة الذي وضعتهم فيه لجنة الانتخابات بنظام القوائم الذي لا يصلح إلا لتنظيمات وأحزاب الرسمية، وهذه تراجع دورها في ظل لجوء الناس إلى العائلية في الانتخابات" وفق تعبيره.


اقرا/ي أيضًا: 

المشاريع الوطنية الفلسطينية

الاعتراف بالتمثيل.. قلب معادلة السياسة الفلسطينية