31-أغسطس-2021

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

كشفت الإذاعة العبرية العامة، الثلاثاء، أنّ أعضاء في المجلس الوزراي المصغّر من أحزاب اليمين، ينوون طلب إيضاحات خلال جلسة الكابينيت، حول اجتماع وزير جيش الاحتلال بيني غانتس برئيس السلطة محمود عباس، وماهيّة الوعود التي قدمها له.

 حرصت جهات إسرائيلية على التأكيد على الطابع الأمني والاقتصادي للقاء، وأنه لا يحمل "صبغة سياسية" 

وأضافت الصحيفة العبرية أن بعض وزراء اليمين انتقدوا بشكل لاذع سلوك غانتس.

وقال وزير الاتصالات يوعاز هاندل:"لم أكن التقى بعباس تحت أي ظرف من الظروف؛ إنّه منكر للمحرقة، ويحوّل رواتب لـ (الإرهابيين)، مضيفًا أنّ حكومة الوحدة (الإسرائيلية) يجب أن لا تتخذ خطوات تميل نحو اليسار".

أمّا الوزير البناء والإسكان الإسرائيلي زئيف الكين فقال إنّه وبدل الانشغال بكيفية التحوّل لصديق لـ "أبو مازن" يجب على المنظومة الأمنيّة التأهب لليوم الذي سيعقب غيابه، كنت سأكون سعيدًا لو أن وزير الأمن غير منشغل بشخص سيغيب بعد فترة وجيزة عن المشهد" على حدّ قوله.

من جهتها نشرت صحيفة "كالكيست" العبرية رسمًا كاريكاتوريًا عن لقاء عباس - غانتس، وقد ظهر في خلفية اللقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت مخاطبًا قائد حركة حماس بغزة يحيى السنوار، بالقول: لا تقلق لن يحدث شيء.

وعقّب مكتب وزير جيش الاحتلال بيني غانتس على الانتقادات بالقول إنّ اللقاء مع عباس تم بمعرفة رئيس الحكومة ووزراء آخرين، مضيفًا أنّ "اللقاء يخدم المصالح الأمنية لدولة إسرائيل". وأنّ "الحوار مع السلطة الفلسطينية سيستمر على كل المستويات".


اقرأ/ي أيضًا:

قناة كان تكشف تفاصيل من لقاء عباس وغانتس

ردود فعل فلسطينية رافضة للقاء عبّاس - غانتس