الترا فلسطين | فريق التحرير
قالت وزارة الزراعة اليوم الإثنين، إن الخدمات البيطرية الفلسطينية تلقت بلاغًا من (نظيرتها) الإسرائيلية، بتسجيل 12 بؤرة على الأقل للإصابة بمرض إنفلونزا الطيور شديد الضراوة (H5N8).
تفشى المرض منذ منتصف شهر تشرين أول/ اكتوبر الماضي في قطعان الحبش والدواجن وأمهات الدواجن، بعدة مناطق في "إسرائيل"
وبحسب الخدمات البيطرية الإسرائيلية فقد تفشى المرض منذ منتصف شهر تشرين أول/ اكتوبر الماضي في قطعان الحبش والدواجن وأمهات الدواجن، وفي عدة مناطق، وقد تم إبلاغ المنظمة العالمية للصحة الحيوانية OIE بذلك.
وقالت الزراعة الفلسطينية إنه وبناءً على ذلك، واستنادًا لتحليل المخاطر وتحليل الوضع الوبائي، فإنها ستمنع دخول الطيور الحية إلى المناطق الفلسطينية كون الطيور الحية تلعب دورًا رئيسًا في نقل المرض.
وأضافت أن الإدارة العامة للخدمات البيطرية كثفت إجراءات الاستقصاء والرصد للمرض داخل الأراضي الفلسطينية، ونفذت مسحًا شاملًا واستقصاءً وبائيًا شمل كافة المحافظات، وتم جمع العينات المرضية اللازمة من قطعان الدواجن ومنشآت الإنتاج الداجني وفق قواعد الاستقصاء المرضي، وقد تم فحص كافة العينات المرضية لدى المختبرات البيطرية المركزية/ العروب وباستخدام الطرق المعتمدة عالميًا، وثبت أن جميع العينات سلبية ولم يتم تسجيل أي إصابة بالمرض حتى اليوم (14-12-2020).
وبينت أنه جرى اتخاذ التدابير الوقائية الكفيلة بمنع دخول المرض إلى الأراضي الفلسطينية، حيث حدّت الوزارة من حرية حركة الدواجن ومنتجاتها من داخل الخط الأخضر، ونظمت ذلك استنادًا لتحليل المخاطر ولتطور الحالة الوبائية وتقييمها من قبل الجهات المختصة.
وأشارت إلى أنها، وحرصًا على انسيابية السلع وخصوصًا المواد الأولية الداخلة في عملية التصنيع الغذائي وبما يحافظ على حالة الأمن الغذائي وبهدف عدم حدوث انقطاع في العملية الإنتاجية، فقد نظمت الوزارة عملية إدخال المواد الأولية اللازمة في تصنيع اللحوم والمارتديلا، وبيض التفقيس من الطرف (الإسرائيلي) وشددت الإجراءات والضوابط التي تضمن عدم دخول أو تسرب المرض للبلاد.
ولفتت إلى أنها وبالتعاون مع جهاز الضابطة الجمركية ضبطت وأعدمت عشرات الآلاف من صوص الحبش وصوص الدجاج اللاحم والذي تم إدخاله إلى المحافظات الفلسطينية بطريق التهريب.
وحثّت وزارة الزراعة المزارعين والتجار على عدم التعامل مع أي طيور داجنة أو منتجاتها من مصادر مجهولة ودون الحصول على الوثائق الرسمية اللازمة، لضمان عدم وصول المرض إلى المزارع الفلسطينية. ودعت المربيين والأطباء البيطريين وذوي العلاقة للانتباه وأخذ الحيطة والحذر واتخاذ كافة إجراءات الأمن الحيوي، وإبلاغ اقرب دائرة بيطرة أو طبيب بيطري عن أي اشتباه بالمرض أو عند ملاحظة أي نفوق غير طبيعي في قطعان الدواجن الواقعة تحت تصرفهم أو إشرافهم، لأن انتشار المرض له أثار اقتصادية ضخمة على الاقتصاد.
اقرأ/ي أيضًا: