الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
قدّمت وزيرة الداخلية الإسرائيلية، ايليت شاكيد، صباح الأربعاء، طلبًا لوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بارليف لإبعاد أسرة الشهيد فادي القنبر، منفّذ هجوم دهس قرب مقر المندوب السامي قرب جبل المكبر في القدس عام 2017.
ربط موقع "واللا" العبري بين الطلب الذي قدّمته شاكيد والمعركة الانتخابية في "إسرائيل"
وربط موقع "واللا" العبري بين الطلب الذي قدّمته شاكيد والمعركة الانتخابية في "إسرائيل"، ولمّح إلى أنّ شاكيد تريد استثمار ذلك انتخابيًا. في ظل أنّ غالبية استطلاعات الرأي الإسرائيلية الأخيرة أشارت إلى أن القائمة الانتخابية الذي تتزعمها شاكيد لن تتخطى نسبة الحسم.
وقبل تقديم شاكيد للطلب بإبعاد أسرة القنبر، كانت أصدرت أمرًا بسحب بطاقات هوية القدس من أسرته، بحجة أنه نفّذ عملية أدت لمقتل أربعة جنود إسرائيليين وأصاب 13 بجراح.
وجاء في الطلب الذي قدمته شاكيد: أن "أفراد الأسرة السبعة الذين ألغيت بطاقة إقامتهم في القدس ليس لديهم سبب قانوني للبقاء في إسرائيل، وطالما هم في أراضيها الآن، فهم يقيمون بشكل غير قانونيّ، ويجب ترحيلهم، وهذه الشروط تنطبق على أي مقيم غير قانوني، وفي هذه الحالة من المهم بشكل خاص إخراجهم على الفور من أجل تحقيق الغرض من القرار والحكم، لردع الإرهابيين المحتملين عن ارتكاب أعمال مماثلة".
ونقلت الإذاعة العبرية العامة عن شاكيد قولها إن الشرطة تمتنع عن تنفيذ أمر الإبعاد عن القدس تنفيذًا لتعليمات وزير الأمن الداخلي، بدون مبرر، فيما قال مقرّب من بارليف إن سلوك شاكيد في إثارة هذه العاصفة نابع من دوافع انتخابية.
كما انتقدت عضو الكنيست ورئيس كتلة حزب "ميرتس"، ميخال روزين، دعوة شاكيد لترحيل وطرد أفراد أسرة منفذ عملية جبل المكبر عام 2017 فادي القنبر، من جبل المكبر، وفق ما أوردته إذاعة 103 FM العبرية.
