17-يوليو-2019

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، صورة توثق دخول رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق إيهود باراك، وهو يغطي وجههه إلى حفلٍ أقامه الملياردير الأمريكي جفري ابستاين، شاركت فيه شاباتٌ صغيراتٌ في السن، علما أن الملياردير المذكور متهمٌ بإدارة شبكة دعارة تستغل القاصرات.

وتوثق الصورة دخول باراك إلى المبنى الذي أُقيم فيه الحفل، ثم خروجه منه مرتديًا مشدًا يغطي نصف وجهه. تقول "ديلي ميل" إن الصورة التُقِطت عام 2016، وحينها كانت هوية هذا الرجل مجهولة، لكنها الآن أصبحت متأكدة أن باراك هو الرجل الذي ظهر في الصورة بعد رسالةٍ وردت مؤخرًا بهذا الخصوص.

وقالت "ديلي ميل"، إن باراك بقي ساعة داخل المبنى، وخلال ذلك دخلت أربع سيدات إليه، اثنتان منهن صديقتان قديمتان لإبستاين، والثالثة عارضة أزياء، أما الرابعة فهي مجهولة الهوية.

وعلق باراك للصحيفة بأنه كان في المبنى في "زيارة بريئة" تلبية لدعوة غداء، ولم يكن هناك أي حفل أو قاصرات، مضيفًا أنه كان يرتدي اللثام بسبب برودة الجو.

ووفق "يديعوت أحرنوت"، فإن باراك قال للصحافيين إنه ينوي رفع دعوى ضد "ديلي ميل" بتهمة "تشويه السمعة"، مضيفة أن الصحيفة قد تنشر في الأيام المقبلة صورًا أخرى لباراك.

وجاء نشر الصورة بعد يومين من إعلان باراك أن علاقته مع الملياردير الأمريكي تقتصر على علاقة تجارية فقط، وأنه لم يلتقيه ألا على هامش ندوة في جامعة "هارفرد"، وجامعة أمريكية أخرى، وهو ما نفته هذه الصورة التي أظهرت لقاءً واحدًا آخر على الأقل بينهما.

وكان باراك قد قرر مؤخرًا العودة إلى الحياة السياسية على رأس حزب "إسرائيل ديمقراطية"، وسيُشارك في الانتخابات العامة المرتقبة في شهر أيلول/سبتمبر المقبل، لكن هذه الصورة تُشكل ضربة قوية لسمعته.