05-فبراير-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير

نفت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل"، ما أعلنت عنه الشرطة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، بأن جزءًا كبيرًا من المعدات المسروقة من مستودعها الرئيس في مدينة غزة، قد تمت إعادته.

وقالت الشركة في بيان رسمي، إن ما تمت إعادته "جزءٌ بسيطٌ من المعدات تشمل مواد دعائية وبعض المواد الأخرى التي لا تضمن تحقيق استدامة الشبكة واستمرارية تقديم الخدمات"، مضيفة أن المعدات الأساسية من الكوابل النحاسية وكوابل الألياف الضوئية والخزائن والمقاسم الطرفية وغيرها من المواد مازالت مسروقة.

وأكدت أنها ما زالت أمام خطر إجبارها على التوقف عن تركيب خطوط جديدة وصيانة الأعطال التي تتعرض لها، وانقطاع الخدمات عن المواطنين.

وعبرت الشركة عن ثقتها بالجهات الأمنية لتكشف الحقيقية وتحاسب المسؤولين.

وكانت الشرطة في غزة أعلنت أنها عثرت على جزء كبير من المعدات المسروقة خلال 48 ساعة وأعادتها لشركة الاتصالات، مضيفة أن القضية مازالت مفتوحة والتحقيق مستمر.

يُذكر أن شركة الاتصالات قدرت المسروقات بمبلغ 15 مليون شيكل، وقد اعتصم موظفوها، اليوم، احتجاجًا على ما حدث، ولمحاسبة الفاعلين.

وأشار تقرير لمركز الميزان الحقوقي إلى أن عملية السرقة تمت باستخدام السلاح واستمرت أكثر من أربع ساعات، مؤكدة أن اللصوص كانوا مكشوفي الوجوه.


 

دلالات: