06-سبتمبر-2021

الترا فلسطين | فريق التحرير

بالسخرية وكثير من الفخر، تفاعل الفلسطينيون من خبر هروب 6 أسرى من سجن جلبوع، وهو النبأ الذي استيقظوا عليه صباح الإثنين، وسيطر تمامًا على أحاديثهم في مواقع التواصل.

توزيع حلوى في الضفة الغربية وقطاع غزة، ونشر تصاميم وصور ساخرة، واستذكار الفلم السينمائي "The Shawshank redemption" و "prison break" عن الهروب من السجون، وتداول نكات، احتفاءً بالحدث الذي عدُّوه الأعظم فلسطينيًا في السنوات الأخيرة، خاصة أن سجن جلبوع يُعرف بأنه الأكثر تحصينًا بين سجون الاحتلال.

واعتبر نادي الأسير هروب الأسرى الستة، محطة جديدة في تاريخ الحركة الأسيرة، منوهًا أن مجموع الأسرى في سجن جلبوع يزيد عن 360 أسيرًا، موزعين على أربعة أقسام، وكل قسم فيه 15 غرفة.

وأضاف، أن سجن جلبوع لا يُسجن فيه أسرى جنائيون، وقسمٌ من الأسرى المعتقلين فيه من ذوي الأحكام العالية.

وأشارت بعض المنشورات بشكل ساخر إلى الوقت الطويل الذي استغرقه حفر النفق، و"الموقف المحرج" -بحسب وصف وسائل إعلام إسرائيلية- الذي وُضِعت به حكومة نفتالي بينيت وأذرع الاحتلال الأمنية نتيجة هذا الفشل.

بعض التصاميم كانت مستوحاة من فيديوهات ساخرة للشاب خابي لام الشهير على تكتوك. 

تصاميم أخرى أشارت إلى الجهد الكبير المبذول في الخفاء وبإمكانيات ضعيفة جدًا من أجل اختراق التحصينات الكبيرة في السجن وحفر النفق.

وعلى مدخل مخيم جنين، عُلّقت لافتة تجمع صور الأسرى الستة، وهم جميعًا من محافظة جنين.

الصحافي خالد سليم أثنى على جنين مفتخرًا بنجاح الأسرى في حفر النفق بسرية تامة حتى لحظة تحررهم دون اكتشاف أمرهم.

إياد رفاعي، اعتبر أن نجاح الهروب من جلبوع قدم دليلاً أن "المستحيل وهم، وأن النصر ممكن عندما نريد".

وتجاوزت التعليقات على الحدث حدود فلسطين، فعمر زوربا، الشهير عبر مواقع التواصل في الأردن، سخر من ضعف التحصينات في السجن الإسرائيلي، معتبرًا أن جيش الاحتلال عجز عن فهم آلية حفر النفق وكيفية التعامل مع الحدث.

وأظهرت صورٌ توزيع حلوى على المواطنين في شوارع جنين وغزة ورفح، ابتهاجًا بالحدث.


اقرأ/ي أيضًا: 

ذاكرة الأسرى: عمليَّات هروب ناجحة من سجون الاحتلال

نفق الحرية في جلبوع.. إليكم القصة