30-يناير-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

خلص تحقيق أجرته منظمة "بتسليم" الإسرائيلية المتخصصة بتوثيق جرائم الاحتلال، إلى أنه بخلاف إعلان جهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك" فإن الشهيد صالح البرغوثي (28 عامًا) لم يكن بإمكانه الهرب وأنه لم يحاول دهس أي من جنود الاحتلال بسيارة الأجرة التي كان يقودها في قرية سردا شمال رام الله الشهر الماضي.

وأكد تقرير المنظمة أن الشهيد صالح البرغوثي، من قرية كوبر شمال غرب رام الله، تم إعدامه ميدانيًا بعد أن اعترضته قوة مكونة من 10 من جنود الاحتلال نزلوا من سيارتين كانوا يستقلونها وحاصروه، وبعد إطباق الحصار عليه "أطلقوا عليه النار من مسافة صفر فيما يبدو أنه عملية إعدام" على حد تعبير التحقيق.

وأكدت المنظمة الاسرائيلية  الحقوقية في بيان وزعته أن مصادر رسميّة إسرائيلية تحاول تبرير جريمة القتل بعد وقوعها، متوقعًا أن لا يتم إخضاع أي من منفذي الجريمة للمساءلة على غرار سابقاتها من جرائم الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة.

وكانت عائلة الشهيد صالح البرغوثي، قد نفت مزاعم جهاز "الشاباك" بأن نجلها حاول الهرب من قوات الاحتلال عندما اعترضت طريقه في سردا لحظة اغتياله، مؤكدة أن نجلها اعتُقِلَ وهو على قيد الحياة، ما يعني أنه تعرض للإعدام لاحقًا بعد اعتقاله.


اقرأ/ي أيضًا:

"صالح حي حتى نُشاهد جثمانه"!

أين أخطأنا في قضية استشهاد صالح البرغوثي؟

صالح الأول.. وصالح الثاني