28-نوفمبر-2022
صيانة قوارب صيد في غزة

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكد نقيب الصيادين نزار عياش لـ الترا فلسطين، الإثنين، أن سلطات الاحتلال أدخلت مواد إلى قطاع غزة المحاصر لصيانة قوارب الصيد، مبينًا أن كمية المواد التي تم إدخالها لا تكفي لصيانة ربع القوارب التي تحتاج لصيانة.

المواد تتضمن أليافًا زجاجية، كان جيش الاحتلال يمنع إدخالها للقطاع المحاصر بذريعة استخدامها في تصنيع الأسلحة، وقد أدخلت للقطاع الأسبوع الماضي تحت إشراف دقيق من الأمم المتحدة، وبوجود كاميرات مراقبة

جاء ذلك تعقيبًا على ما نشرته "قناة كان" الإسرائيلية، بأن هذه المواد تتضمن أليافًا زجاجية، كان جيش الاحتلال يمنع إدخالها للقطاع المحاصر بذريعة استخدامها في تصنيع الأسلحة، موضحة أن المواد أدخلت للقطاع الأسبوع الماضي تحت إشراف دقيق من الأمم المتحدة، وبوجود كاميرات مراقبة في ورش الصيانة تنقل ما يدور في غرفة الصيانة للجانب الإسرائيلي.

وأوضح النقيب نزار عياش، أن كمية المواد التي سمح الاحتلال بإدخالها لأول مرة منذ سنوات طويلة، تكفي فقط لصيانة 47 مركب، من أصل 300 مركب بحاجة إلى صيانة في قطاع غزة.

ووصف عياش آلية إدخال المواد بأنها معقدة، مبينًا أن عملية صيانة المراكب تتم داخل ورشة تم استحداثها في الجهة الجنوبية من ميناء غزة بمساحة تقدر بـ 400 متر، محاطة بالأسلاك المعدنية، وليس لها سقف.

وأضاف، أن عملية الصيانة يقوم بها حرفيون من قطاع غزة بمراقبة مندوبين عن الأمم المتحدة، وقد تم نصب كاميرات مراقبة في المكان.

تلغرام الترا فلسطين

وطالب عياش بإدخال مواد صيانة المراكب وقطع الغيار بصورة طبيعية حتى يتمكن جميع الصيادين من إصلاح مراكبهم بعيدًا عن هذه الآلية المعقدة، التي تثقل كاهل الصيادين.

وأعرب عياش عن أمله في أن يفسح الاحتلال المجال لتسجيل دفعة جديدة من الصيادين أسماءهم، من أجل الحصول على المواد وقطع الغيار اللازمة لصيانة مراكبهم.

ومنذ العام 2006 تفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي حصارًا مشددًا على قطاع غزة، شمل منع إدخال كافة المعدات التي تستخدم في عملية الصيد وصيانة وإصلاح القوارب، بذريعة أن المواد المستخدمة في عملية الصيانة ثنائية الاستخدام ويمكن استعمالها في تصنيع الأسلحة، ما ضاعف من معاناة الصيادين الذين باتت غالبية معداتهم ومراكبهم غير صالحة للعمل.