بسبب الرياح والأمطار.. ليلة صعبة على النازحين ومقتل جنديين في انهيار رافعة
11 فبراير 2025
عاشت العائلات النازحة في قطاع ليلة صعبة، نتيجة الرياح القوية والأمطار الغزيرة مع وصول المنخفض الجوي إلى ذروته، وذلك في حين يواصل الاحتلال الإسرائيلي عرقلة دخول البيوت المتنقلة والخيام إلى القطاع، رغم مرور أكثر من أسبوعين على دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ما تم إدخاله لقطاع غزة يعادل 5 في المئة من احتياجات الخيام، ولم تصل أي بيوت متنقلة، خلافًا لما تم الاتفاق عليه في البروتوكول الإنساني لاتفاق وقف إطلاق النار
وأظهرت فيديوهات تطاير الخيام في قطاع غزة، وأفاد شهود عيان بأن بعضها تمزقت بالكامل وأصبحوا في العراء تمامًا نتيجة الرياح والأمطار.
تطاير الخيام في غزة بسبب الرياح القوية، بعد ليلة قاسية على العائلات التي دمر الاحتلال بيوتها في الحرب pic.twitter.com/aCjEliK4Cg
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) February 6, 2025
وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، إن النازحين واجهوا ليلة قاسية في الخيام، حيث أغرقت مياه الأمطار الخيام والبيوت وباتوا في العراء، بينما تعجز طواقم الدفاع المدني عن إغاثة الأهالي جراء نقص الإمكانيات.
تطاير خيام النازحين نتيجة الرياح القوية والأمطار، ما يفاقم معاناة العائلات التي تقيم في خيام على شاطئ غزة pic.twitter.com/BRj0fWpnNe
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) February 5, 2025
وأوضح سلامة معروف للتلفزيون العربي، أن ما تم إدخاله لقطاع غزة يعادل 5 في المئة من احتياجات الخيام، ولم تصل أي بيوت متنقلة، خلافًا لما تم الاتفاق عليه في البروتوكول الإنساني لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف معروف: "نقدم تقارير يومية بشأن تلاعب الاحتلال ومنع دخول المساعدات، ولم نلمس ضغطًا حقيقيًا من الجهات الدولية على الاحتلال".
ويؤكد الدفاع المدني أن الوضع في قطاع غزة مأساويٌ جدًا مع ذروة المنخفض الجوي، وأن طواقم الجهاز "شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80 في المئة من إمكانياتنا".
وفي سياق آخر، أعلن جيش الاحتلال مقتل جنديين وإصابة 8 آخرين إثر انهيار رافعة نتيجة الرياح القوية، والقتيلان ينتميان إلى لواء "غولاني".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، إن الرافعة انهارت بسبب الرياح القوية وسقطت على خيمة كان الجنود داخلها، وقد فتح الجيش تحقيقًا في "الحادثة الخطيرة التي تعكس نقص الاستعداد للظروف الجوية".
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال أن الجيش قرَّر إزالة جميع الرافعات في مواقع الجيش في قطاع غزة لتجنب تكرار هذه الحوادث مع تواصل المنخفض الجوي.
واستنادًا للبروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، فقد كان على "إسرائيل" إدخال 60 ألف كرفان، و200 ألف خيمة مؤقتة إلى قطاع غزة، لاستيعاب النازحين الذين دمّر الاحتلال الإسرائيلي منازلهم ووحداتهم السكنية وأحيائهم السكنية.
وبحسب الراصد الجوي ليث العلامي، يُتوقع أن تبقى فرص الأمطار حاضرة من حين لآخر خلال الساعات القادمة، بما في ذلك قطاع غزة، ثم مع حلول فترة ما بعد العصر والمساء يبتعد مركز المنخفض الجوي لتُصبح الأمطار على فترات مُتقطعة ومتباعدة أحيانًا وضمن مناطق مُتفرقة.
وتوقع العلامي أن تتراجع هبات الرياح مُقارنة بالليلة الماضية، لكنها لن تتجه للهدوء الكامل بل تبقى نشطة /قوية على فترات بسرعات أقل مما كانت عليه في ذروة المنخفض الجوي حتى نهار الجُمعة .
الكلمات المفتاحية

الشرطة الإسرائيلية تفرّق تظاهرة ضخمة في "تل أبيب" ضد حكومة نتنياهو
قمعت الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، مظاهرة ضخمة نُظّمت في "تل أبيب" ضد حكومة نتنياهو.

"ترتيبات للهجرة الجماعية من غزة".. ما حقيقة هذه المنشورات؟
حذّر المكتب الإعلامي الحكومي من صدور شائعات حول الهجرة من غزة، واصفًا إياها بأنها "جزء من حملة خبيثة يقودها الاحتلال لزعزعة صمود شعبنا".

عملية للقسام في حي التفاح وتفاصيل جديدة حول كمين "كسر السيف"
أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها "أوقعوا قوة هندسية إسرائيلية بين قتيل وجريح، بعد استدراجها لعين نفق مفخخة مسبقًا وتفجيرها، في حي التفاح شرق مدينة غزة".

الشرطة الإسرائيلية تفرّق تظاهرة ضخمة في "تل أبيب" ضد حكومة نتنياهو
قمعت الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، مظاهرة ضخمة نُظّمت في "تل أبيب" ضد حكومة نتنياهو.

"ترتيبات للهجرة الجماعية من غزة".. ما حقيقة هذه المنشورات؟
حذّر المكتب الإعلامي الحكومي من صدور شائعات حول الهجرة من غزة، واصفًا إياها بأنها "جزء من حملة خبيثة يقودها الاحتلال لزعزعة صمود شعبنا".

عملية للقسام في حي التفاح وتفاصيل جديدة حول كمين "كسر السيف"
أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها "أوقعوا قوة هندسية إسرائيلية بين قتيل وجريح، بعد استدراجها لعين نفق مفخخة مسبقًا وتفجيرها، في حي التفاح شرق مدينة غزة".

محور موراج.. العقدة التي شدّتها إسرائيل في خاصرة جنوب قطاع غزة
يرتبط اسم "موراج" بمستوطنة إسرائيلية سابقة، كانت جزءًا من تجمع مستوطنات "غوش قطيف"، التي أنشأت عام 1972 كموقع عسكري، ثم تحولت إلى مجمع زراعي واسع