06-يوليو-2022
قطاع النقل والمواصلات في الضفة - أرشيف

قطاع النقل والمواصلات في الضفة - أرشيف

الترا فلسطين | فريق التحرير

أعلنت اللجنة العليا لقطاع النقل العام، أنّها ستنظّم إضرابًا شاملًا لكل قطاعات النقل في الضفة الغربية يوم الأربعاء المقبل (13 تموز/ يوليو) احتجاجًا على الغلاء.

وقال عبد الله الحلو نقيب نقابة شركات الباصات، في حديث لـ "الترا فلسطين" إن ما دفعهم لإعلان الإضراب هو ارتفاع الكلفة التشغيلية في ظل ارتفاع أسعار قطع الغيار والإطارات والزيوت، والارتفاع العالي في سعر السولار والمحروقات، ومشكلة السيارات الخصوصية التي تنافس قطاع النقل العام وتعمل خارج إطار القانون وتنقل الركاب مقابل أجر.

 الحلو: رفعنا مطالبنا إلى وزارة النقل والمواصلات منذ فترة طويلة ولكن ليس هناك أي تجاوب 

ونوّه إلى أن مطالبهم تتعلق بعدة جهات حكومية ورسمية، من بينها وزارة النقل والمواصلات، ووزارة الداخلية، والشرطة المسؤولة عن منع عمل السيارات الخصوصية ومتابعتها، ووزارة المالية.

وأشار الحلو، إلى أن مجلس الوزراء رفض مؤخرًا مقترحًا برفع تسعيرة أجرة المواصلات، علمًا أن اللجنة العليا تطالب بخفض أسعار التكلفة التشغيلية والسولار وليس رفع أجرة الركاب، ورفع الأجرة كان مقترحًا من قبل وزارة النقل والمواصلات، وتم رفضه من قبل مجلس الوزراء.

وأكد أن توجههم ليس على حساب المواطن ومن جيبه، وإنما يجب أن يكون على حساب الدولة، وهي من يفترض أن تتحمل المسؤولية تجاه هذا القطاع.

الحلو: الحكومة يفترض أن تتحمّل المسؤولية تجاه قطاع النقل 

وأوضح، أن قطاع النقل العام يجب أن يكون مدعومًا، لأن هذا القطاع يخدم المواطن، على أساس تشجيع المواطن على استخدام المواصلات العامة وترك السيارات الخاصة، الأمر الذي من شأنه تخفيض أزمة المرور الخانقة التي تعاني منها مدن الضفة الغربية.

وحول مدى تأثير ارتفاع الأسعار عليهم، أوضح الحلو أن سعر السولار منذ عامين وحتى اليوم ارتفع أكثر من شيقلين لكل لتر، كما أن التكاليف التشغيلية ارتفعت بأكثر من 50 في المئة، وفق قوله، ودلل على ذلك بالقول إن الإطارات ارتفعت بنسبة 50 في المئة، وقطع الغيار حوالي 60 في المئة، والزيوت ارتفعت، وكل ذلك يقلل من ربح العاملين في قطاع النقل العام.

علاوة على ذلك بحسب الحلو فإن السائقين شأنهم شأن المواطنين الذين تأثروا بغلاء المعيشة وارتفاع تكلفة السلة الغذائية للمواد الأساسية. 

وشدد الحلو على أنه في حال لم تتم الاستجابة لمطالبهم، فإنهم سيذهبون لخطوات تصعيدية.