09-يوليو-2020

شبكات مناصرة للصهيونية نشرت انتقادات وتهديدات للمطعم (مصدر الصورة: تويتر)

الترا فلسطين | فريق التحرير 

تعرّض مطعم للأغذية الصحية في مدينة تورنتو الكندية، لهجمات منظمة من قبل مؤيدين لـ "إسرائيل"، بعد أن أعلن تضامنه مع القضية الفلسطينية، مستخدمًا عبر صفحاته في وسائل التواصل الاجتماعي وسم "الصهيونيون غير مرحب بهم/  zionistsnotwelcome#"، ومنشورات على غرار "مفتوح الآن للمتسوقين غير العنصريين". 

وكانت صفحات وشبكات مناصرة للصهيونية نشرت انتقادات وتهديدات لمطعم Foodbenders ردًا على تلك المنشورات، بالإضافة إلى اتهامات لمالكته، كيمبيرلي هاوكينز، بمعاداة السامية. 

واجهة المطعم.. i love gaza
واجهة المطعم المتضامن مع القضية الفلسطينية، قبل حذف حسابه عن إنستغرام

غير أن صاحبة المطعم، أصرّت في منشورات لها عبر إنستغرام، على موقفها، قائلة "أحب الشعب اليهودي وأرحّب بهم في متجري"، و"لم أقل أي شيء عن الشعب اليهودي"، مضيفة: "لا أعتقد أنّ انتقاد الفكر السياسي الصهيوني أو إسرائيل أو مشروع إسرائيل الكبرى، أو الإشارة إلى أسسها العنصرية الفوقية يعتبر نقدًا للشعب اليهودي أو حتى المواطنين الإسرائيليين. بعض الناس يعتقدون بذلك وقد يفسّرون هذه الانتقادات على أنّها معادية للسامية، وآخرون سيعملون على الخلط بين الاثنين لتصنيفك على أنّك عنصري، بهدف يتمثل في إسكات النقاش حول إسرائيل".


في غضون ذلك، قامت عدة شركات أغذية ومطاعم ومجموعات توصيل طعام، بإعلان مقاطعتها للمطعم، فيما تلقت صفحاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي تهديدًا بالحرق وأشكال مختلفة من الاعتداء. لكن  إدارة المطعم أصرّت على الموقف، مزينة نافذة متجرها بعلم فلسطيني كبير بالإضافة إلى لافتة مكتوب عليها "فلسطين حرة". وخلال الفترة الماضية، استمرت منشورات المطعم عبر وسائل التواصل الاجتماعي في انتقاد كون "وحشية الشرطة (الأمريكية) هي تصدير إسرائيلي". 

وحسب ما تظهر منشورات لناشطين وصفحات حقوقية، فقد تجسّدت التهديدات التي تعرض لها المطعم، في هجوم شنّه عناصر من "رابطة الدفاع اليهودي" المتطرّفة، متسببين بأضرار كبيرة، كما رسموا على جدران المطعم شعارات مؤيدة للصهيونية. 

وأشارت صفحة المطعم عبر إنستغرام، كما فعل ناشطون، إلى أن الشرطة الكندية لم تتدخل رغم وجودها على بعد 20 مترًا من الحادث، ورغم وجود صور وفيديوهات واضحة يظهر فيها المعتدون، وهو ما لاقى تنديدًا واسعًا عبر صفحات التواصل الاجتماعي.


اقرأ/ي أيضًا: 

"المطبخ الإسرائيلي" المليء بالأكاذيب

ورق العنب والحمص والتبولة.. طعام إسرائيلي!

"جوجل" وإسرائيل.. كذبة مشتركة عن أصل الحمّص