بسمة أبو ناصر
"ما تبقّى لنا من البيوت".. غزيون يبحثون عن ذكرياتهم تحت الركام
يعود الناس في غزة إلى بيوتهم المدمرة، باحثين تحت أنقاضها عن أي شيء من ذاكرتهم، فبعض المقتنيات لا تقدر بثمن
وجوه أنهكتها الحرب.. ملامح الغزّيّين تحت وطأة الصدمة
الناس جميعهم مرهقون، ووجوههم مليئة بالأسى وحكايات الفقد والنزوح والنجاة المتكررة من الموت
مرضى الجهاز التنفسي في غزة: "كل ما نريده أن نتنفس مثل الناس"
توقفت الحرب على غزة، إلا أن آثارها لا تزال معلّقة في الهواء؛ فالغبار والدخان ورائحة البارود حوّلَت التنفس إلى معاناةٍ لا تتوقف، خاصةً لمرضى الجهاز التنفسي
عامان على الحرب: غزة تنهض وتكتب وجعها من جديد
ربما المستقبل غامض، لكن إن توقفت الحرب، يمكننا أن نبدأ من جديد. نبني بيتًا، مدرسة، حياة. لا نطلب الكثير… فقط أن يتوقف هذا الجحيم
أسرَّة النازحين في غزة: ممرات وسيارات ومبانٍ مدمرة وسط الاكتظاظ وانعدام الخصوصية
كل مكان نزحنا إليه كان مكتظًا ويفتقر لأبسط مقومات الكرامة. وكنت أحلم فقط بفراش نظيف، بمكان فيه خصوصية، شيء يعطيني إحساس إني لسا إنسانة
جدّات غزة والأطفال.. حكايات في وجه الحرب
الحكايات والأغاني تحوّلت في غزة إلى درع ناعم في وجه الخوف والحرب
أطباء غزة يواجهون الموت يوميًا بلا أدوات ولا مُسكِّنات
من جهةٍ يواجه الأطباء العجز الطبي، ومن جهة أخرى يقاومون الانهيار الإنساني، إذ تحولت المستشفيات من مرافق للعلاج وإنقاذ الحياة إلى ساحاتٍ لاتخاذ قرارات قاسية
دخان الحطب يخنق نساء غزة
عيادات الأونروا تستقبل بشكل متزايد نساءً يعانين من حساسية في الصدر، وسعال مزمن، وصداع دائم، والتهابات في الجيوب الأنفية وتهيّج العيون ومشاكل جلدية
حقيبة واحدة لكل ما تبقّى من الحياة
لم تكن الحقيبة مجرد وسيلة نجاة، بل كانت الوطن المؤقت، تحمل ما تبقّى من حياةٍ تكسّرت تحت القصف، وتركت قلوب النساء معلّقة بما فُقد خلفها