19-يناير-2023
منير الجاغوب

منير الجاغوب

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكّدت مصادر عائلية متطابقة لـ "الترا فلسطين"، الخميس، اعتقال عناصر من جهاز الاستخبارات العامّة، رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح، منير الجاغوب، من رام الله، الليلة الماضية.

انتقد منير الجاغوب في تسجيلات صوتية مسؤولين في جهازي الضابطة الجمركية والاستخبارات العسكرية

وعلم "الترا فلسطين" أنّ اعتقال منير الجاغوب جاء على خلفيّة تسريب تسجيلات صوتية له على "مجموعات داخلية" عبر واتساب، انتقد فيها اعتقال شقيقه "معتصم" العنصر في جهاز "الضابطة الجمركية" أثناء محاولته تقديم شكوى لدى "جهاز الاستخبارات" على عناصر آخرين في جهاز الضابطة.

وحصل "الترا فلسطين" على قرار توقيف الجاغوب/ مرتبات الشرطة، بتهمة "الذم الموجّه إلى القائد الأعلى أو المحاكم أو الهيئات أو القوات، والقيام بما من شأنه إضعاف روح النظام العسكري أو الطاعة للرؤساء". غير أنّه لم يتسن لنا التأكد من صحة القرار من مصادر رسمية. 

قرار توقيف منير الجاغوب
قرار توقيف منير الجاغوب

وقد حاولنا التواصل مع المفوِّض السياسي العام الناطق الرسمي للمؤسسة الأمنية اللواء طلال دويكات، للحصول على تعقيب بخصوص قضية اعتقال الجاغوب الذي يحمل رتبة في جهاز الشرطة، لكنّه لم يجب على أي من الاتصالات المتكررة.

وفي المقطع الصوتي الأول الذي تم تسريبه، يقول الجاغوب عن زكريا مصلح، رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية لتسريب الأوّل، "أنت لا تملك أمرك، ولا تحكم هذه المؤسسة"، وأنه أي مصلح "ليس أكثر من شخص يوقّع أوراق لا يعرف على ماذا يوقّع ولا ماذا يفعل".

واعتبر "الجاغوب" أن اعتقال شقيقه "معتصم" يدل على "غياب القانون"، واصفًا المسؤولين في المؤسسة بأنهم "صغار القيمة والقامة"، واعتبرهم "مارقون على المؤسسة المحترمة".وخاطب الجاغوب في التسجيل أحد المسؤولين في "الاستخبارات العسكرية" بأن من العار منع شكوى عسكري أن تصل، واصفًا المسؤول بـ "التافه".

كما تحدّث منير الجاغوب عن إياد بركات الذي يرأس جهاز الضابطة الجمركية، وقال إنه لا يصلح لقيادة جهاز الضابطة الجمركية، ولا أي موقع مسؤولية، وتساءل: "أنا لا أعرف كيف يتم تعيينكم بهذه الطريقة وهذا الأسلوب"، ووصفه بأن "عار على كل المؤسسة العسكرية".

وفي تسريب آخر، استهجن منير الجاغوب اقتحام قوة عسكرية مقر القضاء العسكري في رام الله، لاعتقال "شقيقه معتصم"، وهو "بين يدي العدالة"، الأمر الذي جعله يعيد حساباته، لأنّ من غير المعقول أن يظل الواحد صامتًا، ولوقت طويل، قائًلا إن "الظلم ظلمات".