بعد سقوط نظام الأسد.. جيش الاحتلال يعلن عن تنفيذ خطة طوارئ في الجولان
11 فبراير 2025
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذ خطة طوارئ لتعزيز دفاعاته في الجولان، في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، حيث تم نشر قوات مشاة ودبابات داخل المنطقة منزوعة السلاح على طول خط "ألفا" الحدودي.
ووفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية، جاءت هذه الإجراءات الاستباقية لمنع دخول قوات المعارضة السورية إلى الأراضي المحتلة، وسط تحذيرات وجهها جيش الاحتلال لقوات المعارضة التي سيطرت على الجولان السوري بعد انهيار نظام الأسد.
أعلن جيش الاحتلال عن بدء تنفيذ مشروع هندسي جديد على الحدود مع سوريا، يهدف إلى بناء حواجز دفاعية وحفر خنادق مضادة للآليات في المنطقة الحدودية لمنع تسلل أيّ "عناصر مسلحة"
بالتزامن مع ذلك، شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مكثفة ليلًا استهدفت مناطق محيطة بدمشق. ووفقًا لمصادر عسكرية، هدفت الضربات إلى تدمير أنظمة أسلحة متقدمة ومرافق تصنيع أسلحة قد تقع في أيدي المعارضة. كما تم قصف مخزن للأسلحة الكيميائية، إضافة إلى استهداف قافلة تابعة لحزب الله كانت تنسحب من مدينة القصير بمحافظة حمص.
وأكدت مصادر من الجيش السوري لوكالة رويترز أن مئات من عناصر حزب الله غادروا مدينة القصير على متن أكثر من 150 مركبة مدرعة قبيل سيطرة قوات المعارضة عليها. وتُعتبر القصير معبرًا استراتيجيًا لنقل الأسلحة والمقاتلين بين سوريا ولبنان، حيث كانت تحت سيطرة حزب الله منذ عام 2013.
في ظلّ هذه التطورات، أعلن جيش الاحتلال عن بدء تنفيذ مشروع هندسي جديد على الحدود مع سوريا، يهدف إلى بناء حواجز دفاعية وحفر خنادق مضادة للآليات في المنطقة الحدودية لمنع تسلل أيّ "عناصر مسلحة". كما تم تغيير قواعد القتال، بحيث أصبح الجنود أكثر تشددًا في إطلاق النار واعتقال السوريين، بما في ذلك رعاة الأغنام، الذين يقتربون من المنطقة العازلة على طول السياج الأمني.
وقررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعليق الدراسة الحضورية في أربع بلدات درزية في شمال الجولان المحتل، واستبدالها بالتعليم عن بُعد. كما تم تقييد دخول المزارعين إلى الأراضي الزراعية الواقعة شرق طريق 98 حتى الساعة العاشرة صباحًا، وفق قرارات تصدرها القيادة العسكرية.
ويقود لواء الجولان الجديد، الذي أعيد تشكيله هذا العام، عمليات المراقبة والتدخل على الحدود. ويتكون هذا اللواء من عناصر تم تدريبهم على عمليات الرصد والتعقب واكتشاف أي تغييرات ميدانية في المنطقة.
وأعلنت فصائل المعارضة فجر الأحد إسقاط نظام بشار الأسد مع دخولها إلى العاصمة، بعد أكثر من 13 عامًا على انطلاق التظاهرات الشعبية المناهضة للنظام والتي تحوّلت إلى نزاع دام، تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
وبعد هجوم بدأته في 27 تشرين الثاني/نوفمبر من محافظة إدلب التي كانت تسيطر على أجزاء كبيرة منها، تمكنت هيئة تحرير الشام وفصائل معارضة متحالفة معها من السيطرة تدريجا على مدن كبرى في البلاد من حلب شمالا وحماة وحمص في الوسط، وصولا إلى دمشق.
وخرجت محافظات أخرى في شرق البلاد وجنوبها عن سيطرة النظام بعد سيطرة مقاتلين محليين عليها وانسحاب القوات الحكومية منها.
الكلمات المفتاحية

المحكمة العليا الإسرائيليّة تجمّد قرار إقالة رئيس الشاباك مؤقتًا
أصدرت العليا الإسرائيلية أمرًا مؤقتًا بتجميد قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، بعد تقديم التماسات من المعارضة وجمعيات مدنية، وقد منعت المحكمة تعيين بديل له حتى النظر في الالتماسات

بعد 48 ساعة من بداية العدوان.. نتنياهو طلب تدمير المنازل وقصف كل غزة
كشف الصحفي الإسرائيلي، ناحوم برنياع، عن حوار بين رئيس أركان جيش الاحتلال السابق، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، طالب خلاله نتنياهو في تدمير قطاع غزة

زيادة 60% في ميزانية الشاباك: خطوة إسرائيلية لتعزيز الأمن والاستخبارات
هذه الزيادة تركز على تعزيز القدرات البشرية والتكنولوجية للجهاز، مما يعكس السعي لتقوية الشاباك بعد إخفاقات 7 أكتوبر

المحكمة العليا الإسرائيليّة تجمّد قرار إقالة رئيس الشاباك مؤقتًا
أصدرت العليا الإسرائيلية أمرًا مؤقتًا بتجميد قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، بعد تقديم التماسات من المعارضة وجمعيات مدنية، وقد منعت المحكمة تعيين بديل له حتى النظر في الالتماسات

الرئيس الأسبق للمحكمة العليا: "إسرائيل" على حافة الحرب الأهلية
حذر القاضي أهارون باراك من خطر انزلاق إسرائيل نحو حرب أهلية بسبب التوترات الداخلية المتفاقمة، ودعا إلى التهدئة والتفاوض لتجنّب العنف، منتقدًا محاولات إقالة مسؤولين كبار

بعد 48 ساعة من بداية العدوان.. نتنياهو طلب تدمير المنازل وقصف كل غزة
كشف الصحفي الإسرائيلي، ناحوم برنياع، عن حوار بين رئيس أركان جيش الاحتلال السابق، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، طالب خلاله نتنياهو في تدمير قطاع غزة

زيادة 60% في ميزانية الشاباك: خطوة إسرائيلية لتعزيز الأمن والاستخبارات
هذه الزيادة تركز على تعزيز القدرات البشرية والتكنولوجية للجهاز، مما يعكس السعي لتقوية الشاباك بعد إخفاقات 7 أكتوبر