الترا فلسطين | فريق التحرير
نفّذت الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقالات في صفوف شبان من مدينة نابلس، فجر اليوم الخميس.
الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعتقل 6 مواطنين من نابلس، بعد توتر شهدته المدينة على خلفية اعتقال مطلوبين للاحتلال
وتأتي حملة الاعتقالات بعد يوم من إعلان لجنة التنسيق الفصائلي التوصّل لاتفاق مع السلطة لإنهاء الأزمة في المدينة، إثر اجتماع عُقِد في البلدة القديمة مع قيادات في السلطة على رأسها المحافظ إبراهيم رمضان.
وعلم "الترا فلسطين" أنّ اعتقالات الأجهزة الأمنية طالت ستة مواطنين على الأقل، وهم: حمزة الصروان، وفادي الشامي، ومهند الفولة، ومنجد حموو، وأسيد لبادة، وحامد العامودي، والأخير (50 عامًا) أسير سابق، ومكث مدّة مطاردًا للاحتلال، كما أنه معتقل سياسي سابق لدى السلطة الفلسطينية منذ سنوات التسعينات.
وقال المحامي مهند كراجة، من مجموعة "محامون من أجل العدالة" في منشور على "فيسبوك" إن "البيان الذي أنهى حالة الاحتجاج في نابلس من واضح أنه حبر على ورق"، وذلك بعد أن نفذت الأجهزة الأمنية حملة اعتقالات سياسية في نابلس صباح اليوم".
ونصّ الاتفاق الذي وُقّع ليلة الأربعاء، على الإفراج عن الأشخاص الذين تم اعتقالهم على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة نابلس، باستثناء المعتدين على الأملاك الخاصة والسرقة، وعلى عدم ملاحقة أي شخص على خلفية هذا الملف، واعتبار حالة المطاردين "حالة وطنية" دون العمل على ملاحقتها، "إلا في حالة الخروج عن القانون".
تجدر الإشارة إلى أن الأحداث التي شهدتها نابلس، وأدت لمقتل شخص وإصابة آخرين بالرصاص، بدأت على خلفية اعتقال جهاز الأمن الوقائي للشابين مصعب اشتية (حماس) وعميد طبيلة (فتح) المطلوبين للاحتلال، من وسط المدينة مساء الإثنين المنصرم، ما فجّر احتجاجات واسعة واشتباكات بالرصاص، انتهت بتوقيع الاتفاق مساء الأربعاء.
