02-يناير-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

يسعى رئيس بلدية الاحتلال في القدس موشيه ليوؤن، إلى تغيير مكبرات الصوت المستخدمة في مآذن القدس المحتلة، من خلال خطة وضعها ستُكلف بلدية الاحتلال ملايين الشواكل، وتهدف إلى إسكات المآذن في المدينة، وفق ما كشفت عنه قناة "شركة الأخبار" الإسرائيلية، مساء أمس الثلاثاء.

وتقوم الخطة على تغيير مكبرات الصوت الحالية إلى مكبرات مستطيلة، ليُصبح صوت الأذان منخفضًا، أو "أقل ضجيجًا" على حد وصف القناة الإسرائيلية التي أوضحت أن الخطة ستُكلف ما بين 50 إلى 70 ألف شيكل لكل مسجد.

وبيّنت القناة أن الخطة سرية ولم يتم البت بها جماهيريًا، "ومن غير الواضح كيف سيتقبلها أهل القدس".

وسبق أن أوصت لجنة حكومية إسرائيلية بمنح شرطة الاحتلال صلاحيات اقتحام المساجد ومصادرة مكبرات الصوت، في حال رفع الأذان أو استعمال مكبرات الصوت في الأوقات غير المسموحة.

وكان الكنيست ناقش مشروع قانون لمنع استخدام مكبرات الصوت في القدس وداخل الخط الأخضر، وهدفه منع رفع الأذان في المساجد، إلا أن الأحزاب اليمينية المتشددة أعلنت أنها سترفض مشروع القانون، خوفًا من أن يتم استخدامه مستقبلاً لمنع "صافرة السبت" التي يستخدمها "الحريديم" لإعلان دخول يوم السبت.

وبعد أن تبيّن أنّه لا توجد أغلبية تدعم إقرار هذا القانون، دعا أعضاء في لجنة الدستور بالكنيست إلى فرض الرقابة المشددة على تطبيق قانون "منع الضجيج" ليشمل الأذان، وهو القانون الذي سنّ أصلاً لمنع ضجيج الموسيقى والغناء في الليل.