02-فبراير-2018

تعتزم بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، فرض ضرائب على الممتلكات العائدة للكنائس والفاتيكان والأمم المتحدة، والتي كانت معفيّة من الرسوم.

وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية فإنّ المدير العام لبلدية الاحتلال في القدس "امنون ميرهاف" بعث برسالة للمسؤولين الإسرائيليين، اليوم الجمعة، ومن بينهم، نتنياهو، وارييه درعي وموشي كحلون والمستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية افيحاي مندلبوم. قال فيها "إنّ الاتفاقات الدولية لا تعفي سوى أماكن العبادة، ومنذ سنوات أعفيت الكنائس من دفع رسوم ضخمة على ممتلكاتها التجارية".

وأشار المسؤول في بلدية الاحتلال إلى أنّه وحتى هذا الوقت، بلغت ديون الكنائس عن نحو 887 عقارًا نحو 190 مليون دولار.

وجاء في الرسالة أنّ قيمة الإعفاء الضريبي الذي تتمتع به عدة وكالات تابعة للأمم المتحدة لها مكاتب في القدس تقدّر بحوالى 93 مليون شيقل (27 مليون دولار).

وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أنّ الفاتورة الضريبية الأكبر هي من نصيب الكنيسة الكاثوليكية وتبلغ حوالي 12 مليون شيقل (3,5 ملايين دولار) تليها كنائس الانجيليين والارمن والروم الارثوذكس.

ويملك الفاتيكان فندق نوتردام بطرازه المعماري الفريد قبالة أسوار القدس القديمة. أمّا الكنيسة الأرثوذكسية فتملك عقارات سكنية وتجارية في شرق القدس وغربها.

وتواجه الكنيسة اتهامات بأنّها وافقت على عمليات بيع أوقاف تعود لها، لجمعيات استيطانية.