13-يوليو-2021

مستشفى دورا الحكومي | فيسبوك

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكد مسؤول الإعلام في بلدية دورا مالك أبو وردة، أن تأجيل افتتاح مستشفى الحكومي في المدينة يعود لسببين، أحدهما يتعلق بترتيبات الافتتاح والخلاف حولها.

بلدية دورا: التأجيل تم بالتوافق مع إقليم حركة فتح ووزارة الصحة

وكانت البلدية قد أعلنت في بيان عن تأجيل الافتتاح الذي كان مقررًا يوم الخميس المقبل، إلى موعد سيتم تحديده والإعلان عنه بعد عيد الأضحى المبارك.

وقالت البلدية في بيان، إن التأجيل كان بطلب من بلدية دورا وإقليم حركة فتح في جنوب الخليل، وبالاتفاق مع وزارة الصحة، وأنه سيتم الإعلان عن الأقسام التي سيتم تشغيلها.

وقوبل هذا التأجيل بانتقادات حادة، انهالت في التعليقات على بيان البلدية على صفحتها في "فيسبوك"، في ظل حاجة جنوب الخليل إلى مستشفى، وسط تساؤلات عن علاقة حركة فتح بالشأن الصحي لتدفع إلى تأجيل افتتاح المستشفى.

قوبل هذا التأجيل بانتقادات حادة، تعلق جزءٌ منها بصلة حركة فتح في الشأن الصحي حتى تدفع لتأجيل المستشفى

محمد الرنتاوي، أحد المعلقين، طلب فتح المستشفى للعلاج ثم الاحتفال لاحقًا. بينما علَّق بلال الدرابيع قائلاً: "مين أهم العلاج ولا صور وفيسبوك، بعدين هذا دور وزارة الصحة الفلسطينية يعني لكل فلسطيني".

أما أحمد قزاز فعلَّق "يعني مظاهركم الاحتفالية الكذابة أهم من صحة الناس وهمومهم؟"، واصفًا هذا الإعلان بأنه "فضيحة". كما سخر محمد عواودة من القرار مطالبًا المرضى بتأجيل علاجهم لما بعد العيد "وسماح حركة فتح لهم بالعلاج".

وتساءل معلقون آخرون عن صلة حركة فتح بالشأن الصحي حتى تتدخل في موعد افتتاح المستشفى وتدفع لتأجيله.

من جانبه، أوضح مالك أبو وردة، مسؤول الإعلام في بلدية دورا، أن تأجيل الافتتاح سببه الأساسي عدم جهوزية كامل الأقسام المتفق عليها وعددها 8 أقسام، منها أقسام الأطفال والولادة والباطني.

أبو وردة: الافتتاح المقرر الخميس تجاهل المتبرع بالأرض والمتبرعين من أهل دورا

وبيَّن أبو وردة، أن مدير المستشفى زار البلدية اليوم وأطلعهم على تجهيزات الافتتاح، لكن رئيس البلدية رفض الافتتاح وأعلن أنه لن يحضره، وتواصل مع كل المؤسسات المحلية من بينها المحافظة وإقليم حركة فتح لمقاطعة الحفل، إلا في حال افتتاح المستشفى بكامل أقسامه.

وأكد أبو وردة حدوث خلافاتٍ على ترتيبات حفل الافتتاح، مبينًا أن الافتتاح المقرر الخميس كان سيشهد دعوة وزير الصحة مي الكيلة والسفير الألماني وإعلان الافتتاح دون أي حضور من المتبرعين، "رغم أن مساهمة الحكومة لا تذكر بالنسبة للتبرعات من أهل دورا".

وأضاف، أن هذا الخلاف حدث نتيجة عدم حدوث ترتيبات للافتتاح من قبل وزارة الصحة، "فالمفترض أنها دعت البلدية التي تبرعت بأكثر من 34 مليون شيكل" وفق قوله.

أبو وردة: لو وافقنا على افتتاح المستشفى الآن لما استكملت وزارة الصحة بقية الأقسام

وردًا على التساؤلات حول سبب عدم افتتاح المستشفى لخدمة الناس مبدأيًا لحين الانتهاء من ترتيبات الافتتاح، أجاب أبو وردة أن هذا الاقتراح طُرح للنقاش وتم رفضه بشكل قاطع من قبل البلدية وكافة مؤسسات المجتمع المدني، والتوافق على افتتاح المستشفى بكامل طاقته، حتى إذا حضر مريضٌ لتلقي العلاج يحصل عليه كاملاً دون تحويله إلى مستشفى آخر، "لأن ذلك قد يؤدي لأن يُلاحق المستشفى الصيت السيئ" حسب قوله.

وأكد أبو وردة، أن المستشفى لو تم افتتاحه جزئيًا وقبل اكتمال جميع الأقسام "فلن تقوم الحكومة باستكماله، وهذه كانت ورقة ضغط على الحكومة لاستكمال كل الأقسام أولاً ثم فتتاحه".


اقرأ/ي أيضًا: 

85 ألفًا زاروا مراكز الصحة النفسية والمجتمعية في 2020

70 طفلًا فلسطينيًا قتلتهم "إسرائيل" منذ بداية 2021