20-مارس-2023
نتنياهو

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكد وزراء إسرائيليون أن التفاهمات التي توصلت لها الأطراف في اجتماع شرم الشيخ لا قيمة لها ولن تدخل حيز التنفيذ، وفق ما نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الإثنين.

كشف الوزراء أن الائتلاف الحكومي توافق أن عملية "شرعنة" وترخيص البؤر الاستيطانية التي تم إعلانها مؤخرًا ستتم بشكل رسمي في شهر آب/أغسطس المقبل بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية وإعداد مخططات البناء

وأفادت الإذاعة، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو استبق اجتماع شرم الشيخ بإبلاغ أركان الائتلاف الحكومي أن ما سيجري في الاجتماع للاستهلاك الحكومي والعلاقات العامة، ودعاهم إلى الامتناع عن مهاجمة مخرجاته.

ورغم أن البيان الختامي للاجتماع أفاد أن "إسرائيل تعهدت بوقف مناقشة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة أربعة شهور"، إلا أن الوزراء الذين تحدثوا للإذاعة الإسرائيلية، ولم تكشف هويتهم، أكدوا أن المجلس الأعلى للتخطيط الاستيطاني في الضفة الغربية سيجتمع في الموعد المقرر بعد شهرين للمصادقة للخطط البناء الاستيطاني الجديدة، مؤكدين أنه لن يتم تجميد الاستيطان مطلقًا.

وكشف الوزراء (وهم من حزب الليكود وأحزاب أخرى) أن الائتلاف الحكومي توافق أن عملية "شرعنة" وترخيص البؤر الاستيطانية التي تم إعلانها مؤخرًا ستتم بشكل رسمي في شهر آب/أغسطس المقبل بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية وإعداد مخططات البناء والهيكليات الاستيطانية.

في المقابل، قال أمين سر اللجنة التنفيذية حسين الشيخ، وهو من الوفد الفلسطيني في الاجتماع، إن "مفاوضات شرم الشيخ اتسمت بالصعوبة أمام تمسك الوفد الفلسطيني بموقفه الثابت برفض الخوض بأي مسار أمني أو اقتصادي قبل الوصول لاتفاق سياسي تلتزم إسرائيل من خلاله بوقف الإجراءات الأحادية كافة".

وأضاف حسين الشيخ، أن تقدمًا حصل في بعض القضايا والمسارات، وما زال هناك بعض الملفات العالقة والمختلف عليها.

يُذكر أن اجتماعًا ثالثًا بمشاركة الأطراف الخمسة (السلطة والاحتلال وأمريكا والأردن ومصر) سيُعقد في شهر رمضان، استكمالاً لاجتماع العقبة واجتماع شرم الشيخ.