29-مارس-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير 

تحتل مدينة "بني براك" المركز الثاني بعد القدس المحتلة، في انتشار الإصابات بفايروس كورونا في صفوف اليهود الحريديم المتشددين دينيًا. 

وتعتبر "بني براك" أكثر مدينة إسرائيلية من ناحية الكثافة السكانية، حيث يبغ عدد سكانها 154 ألف نسمة، وتعد واحدة من أفقر المدن الإسرائيلية وفقًا لمكتب الإحصاءات الإسرائيلي الرسمي.

وأقيمت مستوطنة "بني براك" على أنقاض قرية "الخيرية" الفلسطينية التي هجّرها الاحتلال 1948 وهي من قضاء يافا.

اقرأ/ي أيضًا: بينيت: الإصابات بكورونا مرتفعة في "إسرائيل" بين هؤلاء

وتصدرت مشاهد الحياة الطبيعة وتجاهل السكان في "بني براك" لتعليمات وزارة الصحة الإسرائيلية، وسائل الإعلام العبرية رغم أن عدد المصابين حتى مساء أمس بلغ 260 حالة لتكون بؤرة التفشي الثانية للفيروس بعد القدس، وغالبية المصابين بفايروس كورونا الذين وصفت حالتهم بالخطيرة من "بني براك"، وفقًا لقناة 13.

 

وبثّت وسائل إعلام عبرية تقارير من "بني براك" صوّرت المئات أثناء مشاركتهم في تشييع، بالإضافة لحلقات رقص في حفلات زفاف تبين أنّ أحد المشاركين فيها مصاب بالفايروس.

ووصفت القناة 12 العبرية حالة الانفلات وغياب الانصياع للتعليمات والاستهتار في المدينة بالقول إن ما يحدث في المدينة يشبه ما جرى في إيطاليا، وحذّرت من تفشي الوباء بشكل كبير. 

وطالب عدد من سكان مدينة "رامات غان" العلمانية المحاذية لـ "بني براك" بإقامة سياج يفصل بين المدينتين لمنع تفشي المرض وفقًا للتلفزيون الإسرائيلي الرسمي.

ونشر عدد كبير من سكان "رامات غان" ملصقات على وسائل التواصل الاجتماعي كُتب عليها "الاستهتار في بني براك يقود إسرائيل للكارثة".