22-أغسطس-2018

جون بولتون متحدثًا من فندق الملك داوود بالقدس المحتلة

اعتبر مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، اليوم الأربعاء، أنّ اعتراف الولايات المتحدة بالقدس كعاصمة لـ "إسرائيل" ونقل سفارتها إليها هو "نتيجة حتمية ولم تكن قضية مقايضة".

   بولتون: لا موعد لطرح "صفقة القرن"، وندرس إمكانية الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان   

وحسب القناة الإسرائيلية السابعة، فإنّ تصريحات "بولتون" أدلى بها في مؤتمر صحفي في فندق الملك داوود بالقدس، ناقش خلاله زيارته لـ "إسرائيل"، وسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

وردّ بولتون على سؤال صحفي بشأن تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الثلاثاء، بأن إسرائيل ستضطر لدفع "ثمن أعلى" في المحادثات مع السلطة الفلسطينية بسبب قرار الولايات المتحدة نقل سفارتها إلى القدس، قلل بولتون من أهمية تلك التصريحات، وقال إنها لا تشير إلى تغيير في سياسة الولايات المتحدة.

وأضاف: "لا أعتقد أن هناك أي تغيير في السياسة. أعتقد أن الرئيس بحث الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل والنتيجة الحتمية لذلك - أن السفارة الأمريكية يجب أن تكون في عاصمة البلاد التي تم اعتمادها باعتباره الشيء الصحيح والطبيعي الذي يجب القيام به- وهي ليست قضية مقايضة".

وزار بولتون الذي وصل إسرائيل يوم الأحد، السفارة الأمريكية الجديدة في القدس، يوم أمس الثلاثاء، واستقبله السفير الأمريكي ديفيد فريدمان.

من جهتها، أدانت منظمة التحرير التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولاية فرجينيا، واعتبرتها "لا قيمة لها".

وقال عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، ورئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في المنظمة أحمد التميمي، إن التصريحات التي أدلى بها ترامب، والتي أكد فيها إزالة قضية القدس عن طاولة المفاوضات، "هي استمرار للسياسة الأمريكية المنحازة لإسرائيل، واستمرار للأوهام التي تعيشها الإدارة الأمريكية".

وأردف التميمي: لا نعلم عن أي مفاوضات يتحدث ترامب، فالقدس متربعة في قلوب شعبنا الفلسطيني، والشعوب العربية والاسلامية، واذا استطاع أن يزيلها عن طاولة المفاوضات، فلن يستطيع ازالتها من هذه القلوب".