26-فبراير-2023
اجتماع العقبة

وقفة احتجاجية في رام الله رفضًا للقمة الأمنية | تصوير محمد غفري

الترا فلسطين | فريق التحرير

أعلنت الأطراف المشاركة في القمة الأمنية في العقبة، اليوم الأحد، تثبيت تفاهمات بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي تقوم على وقف الإجراءات الأحادية الجانب لمدة تتراوح من ثلاثة إلى ستة شهور، وفق ما ورد في بيان مشترك صدر بعد انتهاء القمة.

قال مسؤول سياسي إسرائيلي للإذاعة العامة، إن تجميد الاستيطان لا يشمل قرار إنشاء أكثر من 7 آلاف وحدة استيطانية قبل أيام، وترخيص 9 بؤر استيطانية، بل يقتصر على إصدار قرارات جديدة بهذا الخصوص

وقال البيان، إن وقف الإجراءات الأحادية الجانب يشمل التزامًا إسرائيليًا بوقف مناقشة إقامة أي وحدات استيطانية جديدة لأربعة شهور، ووقف إقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة ستة شهور.

وتعقيبًا على هذا البناء، قال مسؤول سياسي إسرائيلي للإذاعة العامة، إن تجميد الاستيطان لا يشمل قرار إنشاء أكثر من 7 آلاف وحدة استيطانية قبل أيام، وترخيص 9 بؤر استيطانية، بل يقتصر على إصدار قرارات جديدة بهذا الخصوص.

وأوضح، أن الأطراف اتفقت على دعم خطوات بناء الثقة والمتبادلة بين السلطة والاحتلال، من أجل معالجة القضايا العالقة من خلال الحوار المباشر، والاجتماع مجددًا في مدينة شرم الشيخ في مصر خلال شهر آذار/مارس المقبل.

وأضاف البيان المشترك: "سيعمل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي بحسن نية على تحمل مسؤولياتهم في هذا الصدد".

الأطراف اتفقت على دعم خطوات بناء الثقة والمتبادلة بين السلطة والاحتلال، من أجل معالجة القضايا العالقة من خلال الحوار المباشر، والاجتماع مجددًا في مدينة شرم الشيخ في مصر خلال شهر آذار/مارس المقبل

وأكد البيان على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس قولاً وعملاً دون تغيير، وعلى الوصاية الهاشمية في المناطق المقدسة.

وتابع: "شدد المشاركون على أهمية لقاء العقبة، واتفقوا على مواصلة الاجتماعات وفق هذه الصيغة، والحفاظ على الزخم الإيجابي، والبناء على ما اتفق عليه لناحية الوصول إلى عملية سياسية أكثر شمولية تقود إلى تحقيق السلام العادل والدائم".

يُذكر أن القمة الأمنية لقيت احتجاجات فلسطينية واسعة، إذ أدانت فصائل فلسطينية مشاركة السلطة فيها. كما شهدت مدينة رام الله وقفة احتجاجية ومسيرة بمشاركة شخصيات فصائلية ومستقلة، تخللها هتافات ضد القمة ودعمًا لمجموعة عرين الأسود. كما طالب مسؤولون إسرائيليون، بنيامين نتنياهو، بسحب الوفد الإسرائيلي المشارك في القمة، على أثر عملية حوارة التي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين.