خفّض مجلس إدارة مكافحة الإرهاب التابع لهيئة الأمن القومي الإسرائيلي، مستوى التحذير لسفر الإسرائيليين إلى تركيا للمستوى رقم 3 والذي يصنف باعتباره خطرًا متوسطًا، بحسب البيان الصادر عن هيئة الأمن القومي الإسرائيلي.
خفض مجلس إدارة مكافحة الإرهاب التابع لهيئة الأمن القومي الإسرائيلي، مستوى التحذير لسفر الإسرائيليين إلى تركيا
وأشار البيان الذي صدر ظهر الثلاثاء، إلى أنه في إطار المجهود الأمني والسياسي الإسرائيلي- التركي المشترك، تم إحباط عمل عدة خلايا إيرانية، كانت تسعى لاستهداف إسرائيليين خلال تواجدهم في تركيا، بناءً على توجيهات من الحرس الثوري الإيراني، مما ساهم في في تخفيض مستوى التهديد إلى المتوسط.
وأكد البيان على أن الخطر من استهداف إسرائيليين في تركيا لم ينته، مشيرًا إلى ضرورة تجنب السفر غير الضروري إلى تركيا. مع الإشارة إلى أن سيتم إعادة النظر في القرار، بناءً على مستوى التهديدات التي سوف يتعرض لها الإسرائيليين.
ويأتي البيان بعد حوالي أسبوع من إعلان المخابرات التركية، إحباط هجوم إيراني على سفير إسرائيلي سابق وزوجته وعدد من السياح الإسرائيليين. فيما اعتقلت السلطات التركية عدة أشخاص يشتبه في محاولتهم استهداف إسرائيليين.
شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وكذلك قوات الأمن الإسرائيلية والتركية التي عملت على وقف الهجمات
من جانبه، شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وكذلك قوات الأمن الإسرائيلية والتركية التي عملت على وقف الهجمات. وقال بينيت نجحنا في حماية حياة الإسرائيليين وسوف نعود إلى الوضع الطبيعي تدريجيًا، لكنه طالب الإسرائيليين بالبقاء في حالة تأهب.
بدوره، قال رئيس شعبة المخابرات في مجلس الأمن القومي يوسي أدلر، إن هناك العديد من الخلايا الإيرانية التي تحاول شن هجمات أهداف إسرائيلية، مشيرًا إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية والتركية اتخذت "إجراءات غير عادية مقارنة بالماضي" من أجل مواجهة الخلايا الإيرانية، معبرًا عن تعاون عميق بين البلدين، قائلًا إن العمل يتم سويًا وساهم في تحقيق تقارب دبلوماسي بين تل أبيب وأنقرة.
وأكيد أدلر أن خفض مستوى التهديد من أربعة إلى ثلاثة لا يعني إزالة كاملةً للتحذيرات.
وكانت تقارير صحيفة قد أشارت إلى أن العديد من الإسرائيليين تجاهلوا التحذيرات واستمروا في زيارة اسطنبول. غير أن صحيفة "جيروزاليم بوست" قالت إن عدد الإسرائيليين الذين ذهبوا إلى اسطنبول تحديدًا انخفض بمقدار الثلثين عما كان متوقعًا.
