29-أبريل-2019

الشاب وليد غوادرة

الترا فلسطين | فريق التحرير 

اعتقل جنود الاحتلال اليوم الاثنين، الشاب وليد توفيق غوادرة، من منزل عائلته في قرية بئر الباشا جنوب جنين، بعد أن طالبوه عبر مكبرات الصوت بتسليم نفسه، وفق ما أفاد به مصدر لـ "الترا فلسطين". 

والشاب غوادرة أسير سابق لم يمض على الإفراج عنه من سجون الاحتلال (12 شهرًا)، بعد أن قضى مدة محكوميته البالغة (12 سنة). وقد اقتحمت آليات الاحتلال قريته الواقعة جنوب جنين، وطالبته عبر مكبرات الصوت بتسليم نفسه بادّعاء أنه "مطلوب". 

وأشار مصدر من القرية لـ "الترا فلسطين" بأنّ أحد ضبّاط جهاز "الشاباك" الإسرائيلي هدد غوادرة -عبر مكبرات الصوت- بهدم منزله إذا لم يسلّم نفسه، لافتًا إلى أنّ الجنود داهموا منازل أشقائه علام وعصام وعاثوا فيها تخريبًا. 

لحظة اعتقال الشاب غوادرة

وأطلق جنود الاحتلال ظهر اليوم، النار على شابين قرب بلدة يعبد جنوب جنين، بادّعاء أنهما نفّذا هجوم إطلاق نار على مستوطنين، فأصيب الشاب مرعي حسين قبها (36 عامًا) من جنين، وجرى اعتقاله لاحقًا، فيما قالت وسائل إعلام عبرية إن الشاب الثاني فرّ من المكان، وتجري ملاحقته. 

والشاب قبها تعرّض للاعتقال 15 سنة في سجون الاحتلال انتهت في شهر كانون أول/ديسمبر 2018، فقد خلاله بصره في عينه اليمنى ويعاني من مشاكل في العين اليسرى.

وقالت عائلة مرعي، إن نجلها كان في زيارة لخطيبته عندما تم إطلاق الرصاص عليه واعتقاله، مبينة أنه كان ينوي الزواج في شهر تموز/يوليو المقبل.

وإثر إطلاق النار على مرعي واعتقاله، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوب جنين، وداهمت منزلاً وفتّشته، كما أغلقت طريق جنين - نابلس، فيما ذكرت مصادر إسرائيلية أن الجيش أطلق حملة للبحث عن الشاب الذي شارك في الهجوم.

وأكدت القناة العبرية 12 أنّ أحد منفذي عملية إطلاق النار صباح اليوم في منطقة تل دوتان، والذي انسحب من مكان الحدث بعد إصابة زميله، سلّم نفسه.