08-يناير-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير 

بثّت القناة الإسرائيلية الثانية اليوم الثلاثاء، تقريرًا حول المجمع التجاري الاستيطاني في منطقة "عطروت" بالقدس، والمملوك للمستوطن رامي ليفي، عشية افتتاحه اليوم، وقال عدد من أصحاب المحلات إنهم يملكون فروعًا في مدن فلسطينية.

   محال تجاريّة يملكها فلسطينيون تفتتح فروعًا لها في مجمّع تجاري يملكه المتطرّف الإسرائيلي رامي ليفي 

أحد هؤلاء التجّار الذين تحدّثوا للقناة العبرية من وادي الجوز في القدس المحتلة، وقال إنه يملك فرعًا في مدنية رام الله، وحين سألته القناة عن السبب الذي دفعه لفتح فرع في مجمّع تجاري إسرئيلي". فرد بالقول إن "الكينون إسرائيلي فلسطيني كما قال رامي ليفي، وأينما يوجد شغل نحن ندخل". 

ومضى قائلًا: "لو كنت أتحدث عن السياسية لن أفتح محلًا لدى رامي ليفي".

وقال فلسطيي يملك محلًا في المجمع التجاري الاستيطاني إنه يملك محلًا آخر في بيت حينيا وآخر في البلدة القديمة من القدس.

وأقام المستوطن الإسرائيلي رامي ليفي المعروف بتأييده لحزب الليكود اليميني المتطرّف، ثلاثة تجمعات تجارية استيطانية في أرجاء الضفة الغربية.

   حماية المستهلك دعت لمنع التسوق في المركز الاستيطاني، وطالب بنشر الوعي حول خطورته على الاقتصاد الفلسطيني  

وكان ائتلاف جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني، طالب منظمة التحرير ووزارة الاقتصاد والغرفة التجارية الصناعية في القدس، بالتحرّك المشترك لإجهاض قيام بعض تجار القدس بفتح محلات لهم في سوق "رامي ليفي" الاستيطاني، الأمر الذي يساهم في توسيع المشروع الاستيطاني في القدس على حساب الأرض والاقتصاد في القدس.

وحذّر الناشط في المقاومة الشعبية خالد منصور من فتح محال عربية في هذا المحمع التجاري، وقال إنّ "المقاطعة سلاح.. قاطعوا المستوطن رامي ليفي وكل من يتعاون معه ويستثمر أمواله بالتجارة في أسواقه".