20-فبراير-2022

Getty

الترا فلسطين | فريق التحرير

أبدى وزير الخارجيّة رياض المالكي تحفّظًا على بند تضمّنه البيان الختامي للاجتماع الوزاري الخامس في إطار مجموعة ميونخ بشأن التطبيع العربي مع "إسرائيل".

 المالكي: نتخوّف من أنّ أيّ تفسير أو قراءة لهذا البند يعني اتفاقيات أبراهام ودعم التطبيع قبل حل القضية الفلسطينية 

وقال المالكي إنّ الجانب الفلسطيني يرحّب ببنود البيان الختامي لاجتماع مجموعة ميونخ التي تضم ألمانيا وفرنسا ومصر والأردن، والذي عقد أمس، غير أنه يتحفّظ على البند السابع بشأن الإشارة إلى اتفاقيّات السلام والتطبيع بين الدول العربية و"إسرائيل"، موضحًا أنّ البند المذكور نصّ على أهمية جميع اتفاقيات السلام التي تساهم بحل الصراع الفلسطيني والإسرائيلي وهو ما يشير إلى اتفاقيات إبراهام للتطبيع.

وأضاف: "نعتقد أن البند المذكور تم إدراجه في بيان مجموعة ميونخ بضغط أوروبي، ونحن نتحفّظ على ذلك لأننا نتخوّف من أنّ أيّ تفسير أو قراءة لهذا البند يعني اتفاقيات أبراهام ودعم التطبيع قبل حل القضية الفلسطينية".

وكان وزراء خارجية الأردن ومصر وألمانيا وفرنسا أكدوا السبت، على ضرورة وقف جميع الخطوات الأحادية التي تُقوِّض حل الدولتين وآفاق السلام العادل والدائم، لا سيما بناء المستوطنات وتوسيعها، ومصادرة الأراضي وترحيل الفلسطينيين من منازلهم.

وعُقد الاجتماع على هامش مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا، وتناول سبل مواصلة التنسيق والتشاور لإيجاد أفق سياسي حقيقي لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين. واتّفق الوزراء في الاجتماع على مواصلة العمل مع جميع الأطراف لإيجاد آفاق واقعية لاستئناف عملية سياسية ذات مصداقية.


اقرأ/ي أيضًا:

أزمة جامعة بيرزيت: المخاوف مقابل حكم القانون

أرض عائلة سالم: جولة جديدة في "معركة" الشيخ جراح