23-يوليو-2019

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

كشف تحقيقٌ نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم، أن 16 بؤرة استيطانية جديدة غير مرخصة، أُقيمت على "أراضي أميرية" في أعماق الضفة الغربية منذ عام 2017، بدعمٍ من سلطات الاحتلال والجيش.

ووفق معلوماتٍ نشرتها منظمة "السلام الآن"، وأوردها تحقيق "هآرتس"، فقد تم منذ بداية عام 2017، إنشاء 16 بؤرة استيطانية جديدة على الأقل، في جنوب الخليل وشمالها، والأغوار، وكذلك في رام الله.

وتتجاوز الأراضي الأميرية ما نسبته 69% من إجمالي مساحة الضفة وقطاع غزة، وهي أراضٍ حكومية، تم تصنيف جزءٍ كبيرٍ منها بـ"أرض أميرية" بعد عجز الفلاحين عن دفع الضرائب المفروضة على الأراضي خلال فترة الحكم العثماني، وقد صارت تابعة لسلطات الاحتلال البريطاني، ثم الاحتلال الإسرائلي بعد النكسة.

وتترواح البؤر الاستيطانية الجديدة بين زراعية وأخرى تُستخدم بشكل أساسي لأغراض السكن، ومعظم البؤر المذكورة أقيمت على أراضي فلسطينيةٍ أميرية، وعلى الرغم من أنها لم تحصل تراخيص من جيش الاحتلال، فإنها تحظى بحمايته.

وشمل الدعم تزويد هذه البؤر الاستيطانية بالتيار الكهربائي، وخط مياه، وحماية دائمة من الجيش، رغم أن هذه البؤر لم تحصل على ترخيص من جيش الاحتلال والسلطات المختصة لإقامتها، خلافًا لما تشترطه سلطات الاحتلال في المستوطنات المقامة بالضفة من أجل تزويدها بهذا النوع من الدعم، رغم أن القانون الدولي يصنف كل المستوطنات بأنها غير قانونية بصرف النظر عن ترخيصها من الجيش.

ولفتت حركة "السلام الآن" الاسرائيلية الحقوقية إلى أنه منذ عام 2012، تم إنشاء ما مجموعه 31 بؤرة غير قانونية من هذا النوع.

وأظهرت زياراتٌ ميدانيةٌ أجراها مراسل الصحيفة للبؤر الاستيطانية الجديدية، أن غالبيتها مزارع من أنواعٍ مختلفة، ويتم تربية الأغنام فيها بشكل أساسي، مثل المستوطنة التي تحمل اسم "مزرعة شبتاي" في التلال الجنوبية لمحافظة الخليل، وكذلك بؤرة "مشعول همعيان" الاستيطانية وسط الضفة الغربية.


 

دلالات: