21-يونيو-2021

الترا فلسطين | فريق التحرير

طرأ تدهورٌ خطيرٌ على صحة الأسير الغضنفر أبو عطوان، اليوم الإثنين، ما استدعى تدخلاً طبيًا سريعًا لإنعاشه، وفق ما أفاد به نادي الأسير.

أصدر الاحتلال أمري اعتقال إداري لستة شهور بحق أبو عطوان 

ويواصل الأسير أبو عطوان إضرابًا عن الطعام منذ 48 يومًا على التوالي، رفضًا لاعتقاله إداريًا، بينما تُعرقل إدارة سجون الاحتلال زيارات المحامين له منذ نقله من عيادة سجن الرملة إلى مستشفى كابلن الإسرائيلي.

وكان جيش الاحتلال اعتقل الأسير أبو عطوان (28 سنة) من دورا جنوب الخليل، في شهر تشرين الأول / أكتوبر من العام الماضي 2020، وأعقب ذلك تحويله إلى الاعتقال الإداريّ لستة شهور، ثم جدَّد أمر الاعتقال الإداري لستة شهور أخرى.

وبحسب نادي الأسير، فقد شرع أبو عطوان بإضراب مفتوح عن الطعام يوم 5 أيار/مايو 2021، حيث كان معتقلاً في سجن ريمون، ثم بعد 14 يومًا نُقل إلى عزل سجن "أوهليكدار".

رفضت محكمة الاستئنافات في عوفر والمحكمة العليا استئنافين لإلغاء الاعتقال الإداري لأبو عطوان

ورفضت محكمة الاستئنافات العسكرية في عوفر استئنافًا تم تقديمه بتاريخ 31 أيار/مايو الماضي ضد اعتقال أبو عطوان إداريًا. ثم رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية استئنافًا آخر تم تقديمه بتاريخ 10 حزيران/يونيو.

وأشار النادي إلى أن إدارة سجون الاحتلال نقلت أبو عطوان من العزل الانفرادي إلى عيادة سجن الرملة، بعد 33 يومًا من شروعه بالإضراب، وهناك تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح، ورش مادة تسببت له بالاختناق، قبل أن يتم نقله إلى مستشفى كابلن بتاريخ 15 حزيران/يونيو.


اقرأ/ي أيضًا: 

مسرحيون وكتاب تخرجوا من أكاديمية السجون

رياضات الأسرى: الأثقال من الملح وحبة بسكويت لمن يفوز