18-فبراير-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

أعلنت زعيمة حزب "الحركة" الإسرائيلي تسيبي ليفني، أنها لن تخوض الانتخابات البرلمانية المرتقبة في إسرائيل، بحجة "عدم امتلاكها القوة السياسية الكافية لتحقيق مبادئ الحزب" وفق ما قالت في مؤتمر صحافي عقدته بعد ظهر الإثنين.

وكان قرار ليفني متوقعًا على خلفية الاستطلاعات التي تشير إلى أن  حزبها لن يتخطى نسبة الحسم الضرورية في الانتخابات البرلمانية الوشيكة في إسرائيل، بعد أن فشلت في إقناع أي من الأحزاب الإسرائيلية بالتحالف معها وخوض الانتخابات في قائمة مشتركة.

وتولت ليفني خلال الكنيست الحالي منصب رئيسة المعارضة الاسرائيلية، في إطار ائتلاف "المعسكر الصهيوني" الذي شكّل تحالفًا بين حزبها وحزب العمل، لكن في مطلع العام الجاري أعلن رئيس حزب العمل افي غباي -فجأة- عن إنهاء التحالف، وبالتالي نهاية "المعسكر الصهيوني".

وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي تنسحب فيها ليفني من الحياة السياسية حيث  فعلتها عندما تفوق عليها شاؤول موفاز في الانتخابات الداخلية لحزب "كاديما" عام 2015.

وشغلت ليفني منصب وزيرة للخارجية في عهد رئيس الوزراء أرئيل شارون عام 2005، عندما انسحب بنيامين نتنياهو مع باقي أعضاء حزب "الليكود" من الوزارة احتجاجًا على الانسحاب من غزة، وهو القرار الذي ساندته ليـفـني وسهلت مصادقة الحكومة عليه، ثم بعد نجاح حزب "كاديما" الذي أسسه شارون في الانتخابات التشريعية عام 2006، عيَّنها رئيس الحكومة إيهود أولمرت في منصب وزيرة للخارجية.