تعرف على أبرز عمليات تبادل الأسرى منذ العام 1968
14 أكتوبر 2025
تحرر أمس الإثنين، من سجون الاحتلال 1968 أسيرًا فلسطينيًا، من بينهم (250) من المحكومين بالمؤبد، وعدد من الأسرى المحكومين بأحكامٍ عالية أو المتوقع الحكم عليهم بالسجن المؤبد، و(1718) من أسرى قطاع غزة الذين اعتقلوا بعد الحرب، وتعد هذه الصفقة هي الثالثة منذ بداية حرب الإبادة، وفق بيان لهيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير.
في 23 تموز 1968، جرت أول عملية تبادل بين منظمة التحرير والاحتلال، جرى بموجبها الإفراج عن (37) أسيرًا فلسطينيًا من ذوي الأحكام العالية من ضمنهم أسرى كانوا قد أسروا قبل 1967
وأوضحت مؤسسات الأسرى أنه تحرر في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 (240) أسيرًا وأسيرة على عدة دفعات، وفي شهري كانون الثاني/ يناير، وشباط/ فبراير من العام الحالي تحرر (1777) أسيرًا على مراحل متتالية، ليبلغ بذلك مجموع من تحرروا في الصفقات الثلاث منذ اندلاع الحرب (3985) أسيرًا وأسيرة من مختلف الفئات.
وأشارت إلى أنه بعد تنفيذ صفقة التبادل أمس الإثنين، يُقدّر عدد الأسرى المتبقين في سجون الاحتلال بأكثر من (9100) أسير، وهم فقط من يُحتجزون في السجون المركزية، في حين لا يزال المئات محتجزين في معسكرات تابعة لجيش الاحتلال. كما بلغ عدد الأسيرات (52) أسيرة بعد الإفراج عن الأسيرتين مرفت سرحان وسهام أبو سالم، إضافةً إلى نحو (400) طفل لا يزالون قيد الاعتقال.
وفيما يلي أبرز عمليات التبادل الفلسطينية، وفق بيان لهيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير:
في تاريخ 23 تموز/ يوليو 1968، جرت أول عملية تبادل بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد نجاح مقاتلين فلسطينيين ينتمون لإحدى فصائل المنظمة (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) باختطاف طائرة إسرائيلية تابعة لشركة العال، وتم إبرام الصفقة مع دولة الاحتلال من خلال الصليب الأحمر الدولي وأفرج عن الركاب مقابل (37) أسيرًا فلسطينيًا من ذوي الأحكام العالية، من بينهم أسرى فلسطينيون كانوا قد أسروا قبل العام 1967.
وفي تاريخ 28 كانون الثاني/ يناير 1971 جرت عملية جديدة بين حركة فتح وحكومة الاحتلال، وكانت عبارة عن عملية تبادل أسير مقابل أسير، حيث أطلقت بموجبها "إسرائيل" سراح الأسير الفلسطيني محمود بكر حجازي مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي (شموئيل فايز ) والذي اختطفته حركة فتح في أواخر العام 1969.
وكان حجازي أول أسير فلسطيني في الثورة الفلسطينية المعاصرة بعد انطلاقتها في الأول من كانون الثاني/ يناير عام 1965، وقد اعتقل بتاريخ 18 كانون الثاني 1965 وحكم عليه آنذاك بالإعدام ولكن الحكم لم ينفذ، وأجريت عملية التبادل في رأس الناقورة برعاية الصليب الأحمر وتوجه بعدها حجازي إلى لبنان وعاد إلى غزة مع القوات الفلسطينية بعد اتفاق أوسلو عام 1994، وتوفي في رام الله عم 2021.
وفي 14 آذار/ مارس 1979، جرت عملية تبادل الليطاني أو كما سميت "عملية النورس" حيث أطلقت الجبهة الشعبية–القيادة العامة، سراح جندي إسرائيلي كانت قد أسرته في عملية الليطاني، وأفرجت "إسرائيل" بالمقابل عن (76) معتقلًا من كافة فصائل الثورة الفلسطينية كانوا في سجونها، من ضمنهم (12) أسيرة.
ولاحقًا تمت عملية تبادل جديدة ما بين حكومة الاحتلال وحركة فتح في تاريخ 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 1983، حيث أطلقت "إسرائيل" سراح جميع معتقلي معتقل أنصار في الجنوب اللبناني وعددهم (4700) معتقل فلسطيني ولبناني، و(65) أسيرًا من السجون الإسرائيلية، مقابل إطلاق سراح ستة جنود إسرائيليين.
وفي تاريخ 20 أيار/ مايو 1985 تمت عملية تبادل مع الجبهة الشعبية- القيادة العامة، والتي سُميت بـ "عملية الجليل" وأطلقت "إسرائيل" بموجبها سراح 1155 أسيرًا كانوا محتجزين في سجونها المختلفة، منهم 883 أسيرًا كانوا محتجزين في السجون المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، و118 أسيرًا كانوا قد خطفوا من معتقل أنصار في الجنوب اللبناني أثناء تبادل العام 1983 مع حركة فتح، و154 معتقلًا كانوا قد نقلوا من معتقل أنصار إلى معتقل "عتليت" أثناء الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، مقابل ثلاثة جنود كانوا بقبضة الجبهة الشعبية.
وبعد سنوات تحديدًا في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2009، أفرجت "إسرائيل" عن عشرين أسيرة فلسطينية من الضفة الغربية وقطاع غزة، مقابل الحصول على معلومات عن حالة الجندي شاليط المأسور لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة منذ 25 حزيران/ يونيو 2006، من خلال حصولها على شريط "فيديو" لمدة دقيقتين، ومصور حديثًا يُظهر شاليط وهو بصحة جديدة، واعتبرت صفقة "شريط الفيديو" هذه جزءًا من مفاوضات لإتمام الصفقة الكبرى.
وفي تاريخ 18 تشرين الأول 2011 تمت صفقة التبادل (وفاء الأحرار) ما بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والحكومة الإسرائيلية برعاية مصرية، تم بموجبها إطلاق سراح شاليط، مقابل إطلاق "إسرائيل" سراح (1027) أسيرًا وأسيرة، كانوا محتجزين في سجونها ومعتقلاتها، منهم (994) أسيرًا، و(33) أسيرة. وبموجبها تم إبعاد 205 من الأسرى إلى غزة والخارج، منهم 163 أسيرا من الضفة والقدس أبعدوا إلى غزة، و42 إلى الخارج.
وبعد ذلك، وفي تاريخ 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 تم الإعلان عن اتفاق هدنة إنسانية في غزة، حيث تضمن الاتفاق الإفراج عن 50 أسيرًا إسرائيليًا لدى فصائل المقاومة في غزة، مقابل الإفراج عن 150 أسيرًا فلسطينيًا على مدار أربعة أيام، حيث تم تمديد الهدنة لثلاثة أيام، وارتفع عدد من تحرروا إلى 240 من بينهم (169) طفلًا وفتى، و(71) أسيرة.
وفي شهري كانون الثاني وشباط 2025، تحرر (1777) أسيرًا على سبع دفعات متتالية، شملت أسرى من غزة اعتقلوا بعد حرب الإبادة. وفي 13 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، تحرر (1968) أسيرًا ضمن اتفاق وقف الحرب، منهم (1718) من أسرى غزة الذين اعتقلوا بعد حرب الإبادة.
الكلمات المفتاحية

موسم المطر وطقوس التنبؤ بالغيث في التراث الفلسطيني
يحتلّ المطر مكانة وجودية في حياة الفلاح الفلسطيني الذي يعتمد على الزراعة البعلية، فالأمطار عماد الحياة ومحدّد المصير

شهرا تشرين في تراث فلسطين
حين يتبدّل لون الحقول من خُضرة الصيف إلى اصفرار الخريف، يعرف الفلاح أن الأجرد قد أقبل، وأن شهر تشرين دخل الأرض والقلوب معًا

عادات ومعتقدات.. موسم قطف الزيتون في التراث الشعبي الفلسطيني
الزيتون في فلسطين عدة أنواع معظمها أصلية بلدية، أشهرها النَبّالي نسبة إلى قرية بيت نبالا غرب القدس، والصِّرّي (أو السري) نسبة إلى سوريا، والمليصي والذكار والبري والخلي والدومي والبري وغيرها

مدارس غزة.. عودة مرتجفة للتعليم بين الركام والنازحين ومقاعد بلا أصحاب
لم يكن المشهد الذي رافق استئناف العملية التعليمية في غزة يشبه أي عودة مدرسية شهدها القطاع من قبل

قيادي في حماس لـ "الترا فلسطين": تواصلنا مع روسيا والصين والجزائر لإحباط المشروع الأميركي في مجلس الأمن
قال القيادي في حماس وليد كيلاني، لـ"الترا فلسطين"، إن الحركة أجرت اتصالات عديدة في الأيام الماضية، خاصة مع روسيا والصين والجزائر، للضغط بهدف إحباط المشروع الأميركي في مجلس الأمن

الإعلام الحكومي: 288 ألف أسرة بغزة لا تملك أبسط مقومات الحياة
قطاع غزة يحتاج 300,000 خيمة وبيت متنقل لتأمين الحد الأساسي للسكن الإنساني.

عن رواتب الأسرى.. بيان للرئاسة الفلسطينية يكرر التأكيد على دور "مؤسسة تمكين"
في 10 شباط/فبراير، قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس نقل صلاحية صرف رواتب أسر الشهداء والأسرى إلى مؤسسة "تمكين"، تحت عنوان "إصلاح النظام المالي" واستعادة المساعدات الدولية المعلّقة

