04-ديسمبر-2022
جنود إسرائيليون في موقع إعدام عمار مفلح في حوارة | تصوير ناصر اشتية

جنود إسرائيليون في موقع إعدام عمار مفلح في حوارة | تصوير ناصر اشتية

الترا فلسطين | فريق التحرير

قرر جيش الاحتلال تعزيز الحراسة الشخصية على الجندي في "حرس الحدود" الذي قتل الشاب عمار حمدي مفلح يوم الجمعة الماضي من مسافة صفر وبدون أن يشكل تهديدًا على حياته.

وبحسب ما نقلت "قناة كان"، مساء الأحد، فقد جاء قرار جيش الاحتلال في أعقاب تلقي الجندي تهديدات بتصفيته انتقامًا من الجريمة التي ارتكبها في حوارة، ووثقها مقطع فيديو.

وحظيت الجندي القاتل بإشادة وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال القادمة ايتمار بن غفير، إذ قال مخاطبًا الجندي: "أحسنت عمل دقيق، قد أوفيت حقًا بشرفنا جميعًا وفعلت ما تم تكليفك به".

تلغرام الترا فلسطين

وفي وقت سابق وصف الاتحاد الأوروبي قتل عمار مفلح بأنه "مأساوي"، ودعا إلى التحقيق في "الوقائع غير المقبولة"، وأن تكون هناك مساءلة كاملة، في إشارة لاستشهاد 10 فلسطينيين في الضفة خلال ثلاثة أيام.

وأكد الاتحاد الأوروبي أنه بموجب القانون الدولي، لا يمكن تبرير استخدام القوة المميتة إلا في المواقف التي يوجد فيها تهديد خطير ووشيك للحياة.

ومساء الأحد، دعت القنصلية الفرنسية العامة في القدس المحتلة إلى "وقف أعمال العنف المستشرية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وأن تحاسب السلطات المختصة المسؤولين عن تلك الأعمال". كما أعربت عن "قلقها العارم" إزاء المواجهات المتعددة التي نشبت في مناطق مختلفة في الضفة الغربية.