29-سبتمبر-2021

تشييع جثمان الشهيد أسامة صبح الذي استشهد في اشتباكات برقين | gettyimages

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

كشفت صحيفة "معاريف" تفاصيل جديدة من اشتباك برقين؛ الذي أسفر عن استشهاد شاب وطفل، وإصابة ضابط وجندي، وذلك في تقرير نشرته، مساء الأربعاء، تحت عنوان: "زوجة المخرب التي كذبت وإطلاق النار من ناحية الشرفة".

 إحدى رصاصات الزرعيني أصابت قنبلة يدوية كانت بجعبة قائد الكتيبة، ولو أنها انفجرت لشطرته إلى نصفين

وقال المراسل العسكري للصحيفة تال رام، إن جنود الاحتلال لدى وصولهم إلى البيت استجوبوا زوجة المطلوب وأطفاله، لكنهم أنكروا وجوده في البيت، في إشارة إلى محمد الزرعيني الذي تم اعتقاله على قيد الحياة.

وأوضح تال رام، أن قائد الكتيبة وجندي الاتصال اللذان أصيبا كانا في باحة المنزل الخلفية عندما أطلق الزرعيني الرصاص على الجنود الذين وقفوا في الجانب الآخر، وهنا رصد الضابط والجندي، الزرعيني مستلقيًا على بطنه في زاوية الشرفة التي يفصلها عن الباحة جدارٌ ارتفاعه مترٌ ونصف، فتسلق الضابط والجندي الجدار للاشتباك معه، لكنه ردَّ بإطلاق النار ونجح في إصابتهما.

وأضاف، أن إحدى رصاصات الزرعيني أصابت قنبلة يدوية كانت بجعبة قائد الكتيبة، ولو أنها انفجرت لشطرته إلى نصفين، منوهة أن هذه القنبلة تم تصنيعها ضد الانفجار بعد حادثة وقعت في شهر آذار/مارس 2010، حيث أطلق مسلحون فلسطينيون النار قرب مستوطنة "كسيوفيم"، وأصابت إحدى الرصاصات قنبلة يدوية في جعبة أحد الجنود فانفجرت متسببة بمقتله.

يُذكر أن جيش الاحتلال اعتقل الزرعيني من منزله بدعوى ضلوعه في خلية تابعة لحركة حماس، وقد تخلل هذه العملية اشتباكاتٌ مسلحة أثناء انسحاب جيش الاحتلال أيضًا، ما أدى لاستشهاد الشاب أسامة صبح، وقد أعلنت سرايا القدس أنه أحد مقاتليها.


اقرأ/ي أيضًا: 

عدنان الغول: نصف المقاومة الفلسطينية