11-أكتوبر-2020

صورة أرشيفية: متجر في مستوطنة إسرائيلية أصابه صاروخ من غزة | gettyimages

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

تسود تقديراتٌ استخباريةٌ في "إسرائيل" بأن الهدوء حاليًا مع قطاع غزة لن يدوم طويلاً، خاصة مع وجود مطالب أساسية لحركة حماس تتجاوز استمرار المنحة القطرية، يُقابلها شرطٌ إسرائيلي، ما يُرجح حدوث تدهور عسكري قريبًا، وفق ما أفادت به مصادر إسرائيلية في تقارير منفصلة، صباح الأحد.

معاريف: حماس تشعر بضغط اقتصادي كبير وتريد زيادة المنحة القطرية

ونقلت صحيفة "معاريف" عن مصدر استخباري قوله إن "حماس تشعر بضغط وتعاني ضائقة بسبب مواجهتها أوضاعًا اقتصادية صعبة في قطاع غزة، على الرغم من نجاحها من الحد بشكل فعال نسبيًا لتفشي فايروس كورونا".

وأضاف المصدر، أن تجديد المنحة القطرية مرة أخرى خيارٌ مطروحٌ على جدول الأعمال، مدعيًا أن قيادة حماس طلبت زيادة المنحة لتصل إلى 303 ملايين دولار، أي ضعف المبلغ الذي يُفترض أن تحصل عليه الحركة، "وقد تستخدم حماس الإرهاب لتحقيق هذا الطلب" وفق زعمه.

وتشير التقديرات الإسرائيلية، وفق الصحيفة، إلى أن حماس تفضل منع إطلاق الفصائل للصواريخ، لكن بمجرد استئناف إطلاق البالونات الحارقة سترد "إسرائيل"، وعندها ستكون المسافة الفاصلة عن استئناف الصواريخ قصيرة.

القناة 12: حماس تريد مشاريع للماء والكهرباء، وإسرائيل تشترط الإفراج عن الجنود

من جانبها، قالت القناة 12، إن حركة حماس تطالب بتجديد المشاريع المدنية في قطاع غزة مع التركيز على الماء والكهرباء، في حين أن "إسرائيل" تشترط إحراز تقدم في ملف الجنود الأسرى لدى حماس.

وأشارت إلى جيش الاحتلال يستعد لاندلاع جولة تصعيد جديدة قد تؤدي لتدهور سريع، في حال لم يتم التوصل إلى تسوية خلال الأسابيع المقبلة.


اقرأ/ي أيضًا:

تقديرات إسرائيلية: حماس تنجح في تهريب السلاح عبر البحر

نتنياهو يعْتذر عن إعدام أبو القيعان.. لماذا الآن؟

دلالات: