
مشهد من بيت إيل
يكاد صواب المرء يطير حين يفكر بالمراقبة مثل البقية، يفكر بمنطق هذه المواجهة العجيبة، يفسرها باليأس، فيخجل من نفسه حين يرى عيون الملثمين، يفسرها بالجنون فيذهل من تطور تقنيات المواجهة لدى فتية بالكاد نبت شعر في وجوههم

جمعة جماهيرية والانتفاض متصاعد
حتى الآن لا يبدو أن هنالك قرارا إسرائيليا واضحا اتخذ بشأن كيفية مواجهة الأحداث، والتخبط واضح في بيان نتياهو أمس وتركيزه على متابعة وسائل التواصل الاجتماعي، شيء يذكر بالدكتاتوريات العربية وتعاملها مع فيسبوك أول الثورات

غزة.. العين على الضفة
تجتاح المواجهات مع قوّات الاحتلال والمستوطنين عدد من المدن الفلسطينيّة خلال الأيام الأخيرة، ما أسفر عن استشهاد أربعة وإصابة ما يزيد على 500 شخص. الأمر الذي يثير حيرة الفلسطينيّين في قطاع غزّة

إن شئتم أن تسمّوها انتفاضة
الفرصة مواتية لتحويل الحياة إلى مواجهة مستمرة، لتحويل كل بيت على تخوم طرق المستوطنين لمصدر تهديد، الفرصة مواتية لتشكيلات شعبية خارج سيطرة الفصائل لإيصال المزارعين إلى أراضيهم المصادرة في موسم الزيتون، ولإشعال مواجهات عند كل طريق يغلقها الاحتلال بحاجز

استنساخ شارون
المؤسسة التمثيلية التي عمد الفلسطينيون دائمًا لكتابة مواقفها شعارات على جدران مخمياتهم وريفهم ومدنهم خلال الانتفاضتين السابقتين لم تعد موجودة، ولا رمزيًا حتى، منظمة التحرير الفلسطينية بحكم النبتة الأليفة الممتعة لمن يسقيها ويجني ثمرها

عباس من نيويورك.. في انتظار التقسيم
تزامنت كلمة محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مع جلسة مجلس الأمن بشأن سوريا، لم يحظ عباس بتلفزة كلمته كاملة، لكن عوضته بعض الشاشات عبر الإشارة إلى جملة أو جملتين من الخطاب، كانت كافية لفهم ما تقدم وما تأخر من حديث الرجل

لماذا يتحدث دحلان؟
من يتحدث في الشأن العام على العلن، وبشكل موجه للجمهور، بل محمول على أجنحة صحفية تسندها أعطيات إمارات الثورات المضادة، يثير تساؤلًا شرعيًا عن شرعية ما يقول، وشرعيته

عيدنا يوم حريتنا
الظروف الموضوعية التي تحكم الأسرى في هذه الأيام، هي ظروف قد تكون الأصعب تاريخيًا، ومع كثرة الإضرابات عن الطعام، وتراكم الضغط المتواصل الذي تمارسه سلطات الاحتلال على الأسرى، يزداد تشابك هذه الظروف

السلطة للمقاومة.. كفى شغبًا
في ظل الحدث والتصريحات المتواصلة لمحمود عباس عن وقف التعاون الأمني مع إسرائيل، تمارس أجهزة السلطة الأمنية شتى أشكال القمع والاعتقال بحق شبان الحجارة، ليس آخرها حكاية رامز الواردة هنا، ففي الضفة الغربية المحتلة كثير من الحكايات الشبيهة

القدس.. عاصمة المولوتوف العربي
لو أن الفلسطينون يمتلكون منظمات مجتمع مدني وحقوق إنسان، أو منظمة تحرير، أو حتى سلطة، أي سلطة فلسطينية، أو لديهم أي شكل تمثيل أو هيكيلة تنعم بتمثيل وشرعية شعبية، لما كان الأمر على ما هو عليه ربما، لكن الحاصل أن كل السالف ذكره، معطل