03-أكتوبر-2021

صورة توضيحية - gettyimages

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

قدم مكتب المدعي العام الإسرائيلي في شمال فلسطين، صباح اليوم الأحد، لائحة اتهام أمام محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة الناصرة، بحق 11 أسيرًا على خلفية عملية الهروب الناجحة من سجن جلبوع الشهر الماضي.

 عرض الأسيران العارضة على زكريا الزبيدي المشاركة في الهروب، للاستفادة من علاقاته بالسلطة الفلسطينية لاحقًا في تأمين الحماية

وتم توجيه تهمة الهروب من السجن للأسرى محمود ومحمد العارضة ويعقوب قادري وأيهم كممجي وزكريا الزبيدي ومناضل انفيعات، وتهمة تقديم المساعدة في الهروب لخمسة أسرى آخرين، وهم: محمود أبو اشرين وقصي مرعي من جنين، وعلي أبو بكر ومحمود أبو بكر من يعبد، وإياد جرادات من سيلة الحارثية.

وجاء في لائحة الاتهام، أنه في نهاية 2020 قرر محمود العارضة حفر نفق خارج السجن من أجل الهروب، ثم انضم إليه الأسرى، حيث أزالوا بلاطة رخام من أرضية الحمام وحفروا النفق أسفل منها، حيث استمرت أعمال الحفر بشكل يومي على أساس ورديات بينهم لمنع اكتشاف أمرهم.

وقالت لائحة الاتهام، إن 5 أسرى آخرين تعاونوا خلال هذه المرحلة بالتحذير من وصول السجانين وإزالة أكياس الرمل من النفق.

وأضافت، أنه مع اقتراب أعمال حفر النفق من نهايتها، عرض الأسيران العارضة على زكريا الزبيدي المشاركة في الهروب، للاستفادة من علاقاته بالسلطة الفلسطينية لاحقًا في تأمين الحماية لهم بعد الهروب، وقد وافق الأخير بالفعل وطلب الانتقال إلى الزنزانة، وتم نقله يوم 5 أيلول/سبتمبر، وهو يوم اكتمال حفر النفق بطول 30 مترًا وهروب الأسرى.

وبحسب لائحة الاتهام، فإن الأسرى أخذوا معهم ملابس لتبديلها بعد مغادرة السجن، وجهاز راديو لرصد سير البحث وتحركات قوات الاحتلال، ثم وصلوا إلى قرية الناعورة، حيث اتصل محمود بأخيه من أجل الحضور مساعدتهم في الانتقال إلى الضفة، لكن عندما تبين لهم أنه ليس بالإمكان تحقيق ذلك، قرروا الانقسام إلى ثلاث فرق لجعل مكانهم أكثر صعوبة، قبل أن يتم في النهاية اعتقالهم.

يُذكر أن جلسة اليوم عُقِدت إلكترونيًا عن بُعد، بعدما رفضت المحكمة طلب هيئة شؤون الأسرى بأن يتم عقد الجلسة وجاهيًا خلافًا للجلسة الأخيرة.


اقرأ/ي أيضًا: 

أغلبية فلسطينية اهتمت بأخبار نفق جلبوع وتثق بتحريرهم في صفقة تبادل

ذاكرة الأسرى: عمليَّات هروب ناجحة من سجون الاحتلال