03-أكتوبر-2021

إرهابيون يهود يلقون حجرًا على طفل في الضفة | gettyimages

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

أكدت مصادر في جيش الاحتلال وجهاز "الشاباك"، أن هناك ارتفاعًا حادًا في نطاق الجرائم التي يُنفذها تنظيم "تدفيع الثمن" الإرهابي اليهودي ضد الفلسطينيين، نتيجة امتناع حكومة الاحتلال عن وضع حدٍ للتنظيم وأعضائه الإرهابيين.

هآرتس: كان واضحًا لدى الجميع عدم وجود أحد في "إسرائيل" معني بمواجهة "فتية التلال"

اعتراف الضباط الإسرائيليين ورد في تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" على الصفحة الأولى من نسختها الورقية الصادرة، اليوم الأحد، حيث أكدت المصادر أن حكومة الاحتلال تمتنع عن مواجهة الإرهابيين اليهود انطلاقًا من دوافع سياسية، وهذا يعلمه جيدًا الإرهابيون ويستغلونه في مواصلة اعتداءاتهم.

وقال مصدرٌ لـ"هآرتس"، إن "إسرائيل" شهدت خلال السنوات الأخيرة معارك انتخابية متتالية، وكان واضحًا لدى الجميع عدم وجود أحد في "إسرائيل" معني بمواجهة "فتية التلال"، مضيفًا أن إرهابيي التنظيم أدركوا هذه الحقيقة واستغلوها، خاصة بعد أحداث الشيخ جراح والحرب على غزة.

وتحرص وسائل الإعلام الإسرائيلية والمسؤولون في "إسرائيل" على إطلاق تسمية تنظيم "تدفيع الثمن" الإرهابي باسم "فتية التلال"، في محاولة لإعطاء انطباع بأنهم عناصر متطرفة وليس تنظيم إرهابي له هيكلة ويملك قيادات مدربة تختار الأهداف وتدرب الإرهابيين، إضافة لقيادات أخرى توفر المبررات الدينية التي تُبيح قتل الفلسطينيين، بما فيهم الرُّضَّع.

وكشفت "هآرتس" عن نقاش أمني مغلق عقدته سلطات الاحتلال، تضمن تحذيرًا من جهاز "الشاباك" لممثلي حكومة الاحتلال بأن عام 2020 شهد ارتفاعًا حادًا في الهجمات الإرهابية اليهودية ضد الفلسطينيين.

وأظهرت معطياتٌ لجيش الاحتلال نشرتها الصحيفة، أنه خلال 2019 تم تسجيل 319 جريمة إرهابية يهودية، بينما ارتفع عدد هذه الجرائم في عام 2020 إلى 507 جرائم، بينما وصل العدد حتى منتصف العام الحالي إلى 416 جريمة، استهدف عددٌ كبيرٌ منها قرى محافظة الخليل، ثم نابلس ورام الله.


اقرأ/ي أيضًا: 

"ذاهبون لقتل العرب".. تقرير يستعرض تنظيم الهجمات اليهودية في الداخل

هآرتس: الشرطة الإسرائيلية تتواطَأ مع إرهابيي "تدفيع الثمن"