الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" النقاب عن خطة إسرائيلية لـ"إعادة تأهيل بشار الأسد وإعادة نظامه الى الجامعة العربية والمجتمع الدولي والهيئات الأممية". تقرير "يسرائيل هيوم" نُشر يوم السبت، وقالت فيه إن الخطة الإسرائيلية نضجت بعد "انتصار الأسد في الحرب الأهلية في بلاده" وفق تعبيرها.
"مهندس الخطة" هو الرئيس السابق لحكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وقد طرحها لأول مرة في قمة عقدت قبل ثلاث سنوات في القدس
وأوضحت الصحيفة، أن "مهندس الخطة" هو الرئيس السابق لحكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وقد طرحها لأول مرة في قمة عقدت بين "إسرائيل" والولايات المتحدة ومستشاري الأمن القومي الروسي قبل ثلاث سنوات في القدس.
والخطة الإسرائيلية متعددة المراحل: في الأولى سيدعو بشار الأسد جميع القوات الأجنبية التي دخلت سوريا بعد عام 2011 إلى مغادرة بلاده، على أساس أنها لم تعد هناك حاجة إليها. بعد ذلك سيتم قبول سوريا كأحد أعضاء جامعة الدول العربية. ثم ستستثمر دولٌ خليجيةٌ بقيادة دولة الإمارات في الاقتصاد السوري.
وقالت "يسرائيل هيوم"، إن "إسرائيل" طرحت هذه الخطة على الدول العربية التي تقيم علاقات مع إسرائيل عبر رئيس مجلس الأمن القومي مائير بن شابات، وكانت الأردن هي الأكثر "تحمسًا" للخطة، "بهدف تحرير نفسها من العبء الثقيل لملايين اللاجئين السوريين الذين فروا إليها خلال سنوات الحرب" وفق التقرير. كما حظيت الخطة بموافقة مصرية أيضًا.
وأضافت، أن رئيس الحكومة الحالية نفتالي بينيت هو من أوقف الترويج لهذه الخطة، رغم أن حكومته "لا تعارض غسيل الأسد". لكن مؤخرًا، أعيد فتح هذا الملف في القمة الثلاثية التي جمعت بينيت مع عبد الفتاح السيسي وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد في شرم الشيخ. وأشارت "يسرائيل هيوم" إلى أن بينيت قدم موقفًا محايدًا من الأسد، فلم يعارض الفكرة، لكنه أيضًا لم يعلن تأييده لها.
يُذكر أن وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد زار سوريا والتقى بالأسد في شهر تشرين ثاني/نوفمبر 2021. وخلال شهر آذار/مارس الماضي زار بشار الأسد، الإمارات، والتقى بمحمد بن زايد، وعلى أثر ذلك قالت الإدارة الأمريكية إنها "محبطة بشدة" من هذه الزيارة.
