تقرير: خلافات جوهرية قد تعرقل تنفيذ خطة ترامب

قالت هيئة البث الإسرائيلية، يوم الأحد، إن هناك عددًا من الخلافات الجوهرية ما تزال عالقة بين حماس وإسرائيل، وقد تعرقل تنفيذ خطة ترامب.

التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن ترامب سيتمسك بخطته، ولن يربط إطلاق سراح الأسرى بأي مسار آخر

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الخلافات الجوهرية تتعلق بخرائط انسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، ونزع سلاح حماس، والضمانات التي تطالب بها الحركة لوقف إطلاق النار بشكل دائم بعد الاتفاق، وتحديد هوية القوة الدولية المنوي نشرها في قطاع غزة، ومن سيحكم غزة بعد انتهاء الاتفاق.

وأضافت أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن ترامب سيتمسك بخطته، ولن يربط إطلاق سراح الأسرى بأي مسار آخر.

ونشر ترامب مساء أمس على منصة "تروث ميديا" خارطة تُظهر نقاط انسحاب جيش الاحتلال التي زعم أنه عرضها على إسرائيل وحماس، مضيفًا: "عندما تؤكد حماس، سيكون وقف إطلاق النار ساريًا فورًا، وسيبدأ تبادل الرهائن والأسرى، وسنخلق الظروف للمرحلة التالية من الانسحاب، التي ستقربنا من نهاية هذه الكارثة المستمرة منذ ثلاثة آلاف عام".

وأوضح مراسل إذاعة جيش الاحتلال دورون كدوش أن خط الانسحاب الذي أظهرته الخريطة يعني العودة إلى خطوط عملية "عربات جدعون 1"، وهي تمثل حوالي 70% من أراضي قطاع غزة.

ويُتوقّع أن يصل الوفد الإسرائيلي إلى شرم الشيخ في أي لحظة، وسيضم: وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ومنسق ملف المفقودين في الجيش غال هيرش، وأوفير فالك مستشار نتنياهو، ومسؤولًا كبيرًا في الموساد، ومسؤولًا كبيرًا في الشاباك، بالإضافة إلى فرق عمل من الجيش الإسرائيلي والشاباك والموساد.

في المقابل، يتوجه وفد حركة حماس المفاوض برئاسة خليل الحية إلى مصر اليوم، وفق ما أفاد به "التلفزيون العربي".

ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر إسرائيلية قولها إن الجيش "سيحافظ على حرية العمل العسكري في قطاع غزة حتى بعد الانسحاب الذي تتطلبه خطة ترامب".

بينما قال وزير الأمن يسرائيل كاتس إنه "في حال رفضت حماس الإفراج عن الأسرى، سيعيد الجيش الإسرائيلي تصعيد قوة النيران". وأضاف أن جيش الاحتلال "سيبقى في مواقع مُسيطرة في غزة بعد انتهاء الحرب".

وكان الوزيران المتطرفان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش قد انتقدا الخطة، غير أنهما لا ينويان الانسحاب من الحكومة في الوقت الحالي، ما يمنح نتنياهو مساحة للمناورة.